قبل الدخول في عالم التسوق، يجدر بنا فهم العملية المعقدة خلف اتخاذ القرار الشرائي. إنها رحلة مليئة بالتحديات تتبع خطوات محددة يسير عليها كل مستهلك بغض النظر عن نوع السلعة أو الخدمة التي يرغب في الحصول عليها. دعونا نتعمق ونستكشف هذه المراحل السبعة الرئيسية لاتخاذ القرار الشرائي:

1. تحديد الحاجة أو المشكلة

هذه هي النقطة المحورية التي تدفع الشخص للتفكير في القيام بشراء معين. عندما تواجه شخصًا يشتكي من عدم الراحة الناجمة عن أحذيته القديمة، فإن ذلك يثير لديها ضرورة البحث عن حلاً مناسب - سواء عبر اكتشاف طرق لتحسين حالة الحذاء الحالي أو حتى التفكير في اقتناء زوج جديد.

2. البحث والمعرفة

بمجرد تأكيد وجود مشكلة تستوجب الاهتمام، يأتي دور المكاشفة والحصول على مزيد من المعرفة حول البدائل المتاحة. وفي مثالنا السابق، يمكن للفتاة الجامعية التي تعاني من البطء التقني لجهاز الكمبيوتر الخاص بها أن تنطلق لاستكشاف السوق وتحديد أفضل الطرق لحل تلك القضية.

3. تقييم الخيارات

مرحلة حساسة تتمثل في اختيار الأنسب بناءً على مجموعة متنوعة من عوامل مثل الجودة والسعر والقيمة الإجمالية للعرض المقترح. وغالباً ما يتم التركيز خلال هذا الجزء على العلامات التجارية ذات السمعة الجيدة والتي توفر ضماناً جيداً.

4. صنع القرار النهائي

عقب انتهاء عملية التحقق واستيعاب كافة جوانب الأمر، يأتي وقت اتخاذ القرار الفعلي للشراء. وقد يشكل الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة أثناء عمليات بحث المواقع الإلكترونية عاملا مؤثرا جداً فيما إذا سيجرى الصفقة أم لا.

5. التنفيذ والشراء

وفي ظل توفر جميع الظروف المناسبة وإيجاد وجهة سهلة المنال للحصول عليها بما يتوافق وأسلوب حياته اليومي، يأخذ العملاء الآن زمام المبادرة باتجاه إنجاز البيع بشكل فعّال وبسرعة ملحوظة وذلك باستخدام وسائل دفع مختلفة تشجعهم للاستمرار بالسداد كالحسابات المصرفية مثلاً بالإضافة لمنح امتيازات خاصة كتقديم عروض توصيل مجانية وغيرها الكثير مما قد يؤدي أيضا بكثير منهم إلى إعادة زيارة نفس متجر آخر مرة قادمة!

6. تقدير أداء المنتج/خدمة لاحقا

بعد مرور فترة قصيرة منذ تاريخ تسلم العنصر الجديد، سوف يهتم مرتادو الموقع بتقيم مدى رضاهم العام عمّا تم الترتيب عليه سابقا؛ حيث يقوم المستخدم بمراجعة تفاصيل واقعية حول كيفية مساعدة السلعة المكتسبة حديثا لحلها لأولئك الأشخاص الذين تعرضوا لمشاغل مشابهة; ومن ثم يساعد المتسوق المستقبلي الآخران ممن هم مشابهون لصاحب التجربة الماضية معرفتها وابلاغ نفسها عنها مستهدفا بذلك نجاح صفقتكم الجديدة بنفس القدر الواعد والعالي .يمكن تلخيص جوهر الموضوع سابق ذكري بالأربع نقاط اساسية وهي :تشكيل إدراك لفكرة رئيسية بصدد "الاتزان" وانتظارات每个 فرد نحو شموليّة الفوائد الذاتية ،الوصول لما يصل به المثالي للتنقل خارج حدود دائرة الاحتكام الحكومي الحكومي للأجهزة المؤسسية الرسمية ؛العزم نحو الرشد وتصفية الغبارعن رغبات القلب الجمع دقيقيه لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الحقائق المؤشرةللمنتجات المطروحة للبيع ;ثم أخيرا وليس آخرا التأكد من رضا العملاء وايصال رسائلهم الى داخل وخارج المنظومةالشركة بهدفعهم لأن أصبحوا سفراء صادقين لها .