أبعاد مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية وأدوات مواجهتها الرسمية

تُعتبر البطالة تحدياً اقتصادياً واجتماعياً رئيسياً في المملكة العربية السعودية، والذي يتمثل في عدم قدرة الأفراد المؤهلين على الحصول على فرص عمل دائمة

تُعتبر البطالة تحدياً اقتصادياً واجتماعياً رئيسياً في المملكة العربية السعودية، والذي يتمثل في عدم قدرة الأفراد المؤهلين على الحصول على فرص عمل دائمة ورغبة ذات مردود مجزٍ. يعكس انتشار هذه الظاهرة بصورة واضحة حالة السوق وظروفه، حيث تتداخل عوامل متعددة لتشكيل المشهد الحالي. وفي ضوء ذلك، سنستعرض هنا أهم دوافع البطالة في المملكة وطرق التعامل الرسمي معها.

أسباب بطالة القوى العاملة المحلية في السعودية:

  1. اختلال ميزان تخصصات الجامعات واحتياجات سوق العمل: إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في غياب انسجام واضح بين برامج التدريس الأكاديمي ونوعيات المهارات اللازمة لسوق التشغيل. يستمر نظام التعليم في إنتاج خريجين ذوي دراسات نظرية يصعب ترجمتها لمهن عملية مستدامة داخل القطاعات الخاصة والحكومية.
  1. ميل المستثمرين نحو اليد العاملة المهاجرة: يرجع جزء كبير مما سبق إلى ميل رؤوس المال نحو قوة عمل آسيوية ودولية أخرى بسبب حساسية أجور عمّال محليين مقارنة بإنجازات غير سعوديين بجانب تبسيط إجراءات تعاقدهم. لذلك بدأ العديد من المؤسسين يفكرون مرتين قبل توظيف أبناء الوطن بناءً على تلك المعايير الربحية فقط.
  1. غياب هيئات تنظيمية للسوق الوظيفي: ينتج عن عدم وجود كيانات رسمية مسؤولة عن تحديد نوعية وظائف الشغل المُعلنة وضع سوق مزاجي طائش للغاية إذ تكون الفرص عرضة لمنطق الاحتكار وتحالف المصالح الغامضة بدلاً من المنافسة الصحية المكملة للتطور المجتمعي الطبيب. علاوة على اختلال نسبة طلب مقابل عروض مواقع شاغرة بشكل عام سواء كانت عامة أم خاصة عبر وسائل الإعلام المختلفة وغيرها ممن يديره أفراد معتمدون ويتبعونه بنظام مدفوع الرسومات المالية لكل طرف.
  1. ضعف تأهيـل كوادر جديدة وخفة خبرتهم: يجابه قطاع أعمال خاص قلقاً متزايداً تجاه مدى تكلفة إعادة هيكلة موظفين جدد وفق متطلباته الذاتية نظرا لفروقات مهارية هائلة بين شهادات جامعية تطبيقية وواقع أداء ميداني مختلف تمام الاختلاف مما دفعه لإعطاء أولوية قصوى لاستقطاب أشباه خبرات مطابقة لرسم خططه التجارية المنشودة عوضاعن انتظار تطوير شباب قد يأخذ وقت طويل نسبيا .
  1. ارتفاع نسبي لعوائق تكلفة استقدام أبناء البلاد الأصلانية: بالموازاة مع ازدياد مواليد داخل حدود الدولة نفسها بات هناك ضرورة ملحة لأن يوافق المقترح الحكومي حول سياسة "السعودة" والتي تستهدف رفع نسبة مشاركة الفئة العمرية المنتجة ضمن القوى البشرية المشاركة النشيطة بالسوق المحلي عبر تقديم دورات تدريبية مناسبته لشروط قطاعي الخدمتينعامتينوحكوميتيوالعمللتوصيل بفريق وطنيهالكفاءاتالطموحاتلاستبدالهؤلاءالأجنبين الذين يشكلون اليوم أغلبية العدد ولكن بدون تأثير فعال مؤثرعلىالإقتصادالوطني باستثنائفرصتشغيلجديدةللأسرةالعاملةالسكانالعراقيبنالرغممنوجودقدرمعينسابقلهذهالشريحتوفيالسنواتالقريبةالماضيه..اذيتمتعبعدالةتعليمعموميغيرمستقرنتيجتهزيلترفقيدارساسيان بنسبة نجاح عالية مقارنة بعدائية مدارس أسلافهالمطلقيناليومذاتهوذلكيكشفعنمشكلةوتحدِيًا جديدَ أهواقتراب نهاية مرحلة طلاب المدارس الثانوية الحادية عشر والثانية عشر وخريجي الجامعات والمعاهد التطبيقية والعليا الراغبون بالاندماج بسوق حالي مكتظ بوسائط منافسة أقوي بكثير مما كانوا اعتادوا سابقآعلي احتفاظهبتكوين مكانهالدائم فيه باخترام جميع حقوقهما القانونية والشرعيةالمقرره قانونيا واقتراح اجراءات اضافيه لحماية خصوصيته أثناء فترة خدمته بمافيه يشمل دفع رواتب شهريه ثابتة لمدة زمني محدده قبل مغادرتها النهائية اتجاه مواطني دول ثالثة خارج اسواق الجنوب العربي بغرض تحقيق العدالة اجتماعياوجعلخدمتةاكثر امنة لهمممّاكان يحدث سابقهبالابعادهبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلبلل

سفيان بن الطيب

1156 مدونة المشاركات

التعليقات