المقدمة
تشكل مشكلة محدودية توافر الموارد الاقتصادية إحدى تحديات عصرنا التي تستدعي التأمل الدؤوب. هذا التحليل سيستعرض مجموعة واسعة من العوامل المؤدية لنقص الموارد، بما يشمل جوانب بيوجغرافية واجتماعية واقتصادية وتعليمية. سنبين كيف تؤثر تعدّد الحاجات البشرية المستمرة، وكذلك الاختلافات عبر المجتمعات المختلفة، إضافة إلى عوامل خارجية مثل التغيّرات المناخيّة وسوء إدارة الموارد الطبيعية، جميعهم يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في خلق ظاهرة "النّدرة النسبيّة".
تعدّد الحاجات الإنسانيّة
* الحاجات الإنسانية غير محدودة: تتميز بالحاجة الدائمة للمزيد، مما يعكس مدى التعقيد داخل النظام البيئي الاجتماعي البشري. وبينما تنشئ الشعوب روابط تجمعها حول مشتركات ثقافية وجغرافيا، إلا أنه غالبًا ما تكمن اختلافاتها أيضا هنا. قد ترغب حضارة ما بشدة بمياه نظيفة بينما تطمح الأخرى نحو تقدم تكنولوجي مستدام. وقد تأتي تلك الرغبات أيضًا نتيجة لتقاليد وعادات مختلفة تحكم حياة الناس اليومية.
هذه الظاهرة قابلة لأن تُصنَّف ضمن عدة سمات بارزة: قابليتها لتعدد أشكالها، قابلية اشباع رغبتها، سهولة تبديل طرق تحقيقها، لا نهاية لها -أي طموحات بشرية دائمة-. بالإضافة لذلك فهي كذلك قابلة لقسمتها ومعايير قياسها بشكل مرنة نسبياً بتغيير السياقات الاجتماعية والثقافية للسكان المقيمين بها.
الندرة النسبيّة للأصول الاقتصاديّة
* الدعم الطبيعي والبنيوي: تشمل هذه المصطلح العديد من الأمثلة العملية منها تحديد حدود المعادن والمعاملات النفطيّة الخام والغاز الطبيعي والأراضي الزراعية المثالية وغيرها الكثير. لكن البعض الآخر ينتج عن سلوك بشري كالسيطرة الاحتكارية لاستخدام أراض زراعية ضخمة والاستنزاف المرعب لأرصدة مياه تحت أرضیة حیث یكونھا عادة کفیلة بإحداث الفقر للمجتمع بأسره ولفترات مطولة حتی لو كانت موجودة بالقرب منه مباشرة! علاوة علی ذلک فقد يتم الحکم علي إساءة تقدیر القيمة الحقيقة لجودة الأرض وضمان سلامتها لعشرات القرون المقبلة حال إقرار نظام فرضي مبتكر لمساندة هيبة القانون الدولي للتعاون الإنمائي الموحد عالمیا .
* إدارة غیر فعالة للموارد وتطبيقات خاطئة: قد تسهم ايضا اختبار عمر مُنتَج شدید الثمن والذي أثبت نجاحا رائدا طبقا لحسابات راسماليه ابتداعيہ وذلك بعد فترة تجربة اولیه قصیره العمر ثم اتخاذ قرار الاستثمار فيه دفعه واحده بدون النظر الی عناصر اخری ملحة بنفس القدر اهمیتا كتکلفة الوقوف فوق رأس المال التجاري التصاعدي المخاطر المرتبط بجوانب ادارته وما يتعلق بنتائج عملية التقويم النهائيه له لاحقا والتي ربما تصل الي معدلات خسائر فادحه حال تشوه الواقع الحالي للعلاقات التجارية الدولية وانحسار فرص الحصول علی دعم دولي فعال مدعم بغنیمین خارجيين !
تأثير طلب المستهلكین على scarcity of resources
إن زياده نسبة الطلب الدائم على المنتجات البرمجيات الناحية المالية والإلكترونية الحديثة سوف تدفع بالضروره باتجاه المزيد من البحث العلمي والدراسات الأكاديمية التفصيلية المستهدفة حل هذه المسائل الملحة منذ اللحظة الأولى لها بمراحلها الاوليه حتى انهاء مرحلة الانتاج والنشر التجاري الواسع ولمساعدة الحكومات والشركات الخاصة علي مواصلة اعمالها التجاربة بطرق امنه جدآ وايضا ضبط اسعار منتجاتهم وفق مؤشرات اقتصاديه دقيقة لكي تحصن بذلك موقعها أمام منافسين جدد يحتلون جدول أعمال مؤسسات الدول المختلفة حتما ويبدأوا رحلة التسابق العالمي القديم والجدید فی المجالات المختلفه... وهذا أمر منطقى للغاية حين نفکر مليونا بان معظم خبراء القطاع الخاص هم الذين يقوموا بصياغه السياسات العامة للدوله وليس فقط مسؤولوها التنفيذيون بل وينطبق نفس الأمر بالنسبة لدول العالم الثالث المتوسط توسعه ونماءسا عددهم الكبير جدا !!
ختام
خلاصة القول ، فإن فهم عميق لكيفية عمل منظومة ترابط الامدادالاقتصادي والحاجات الشخصية هو المفتاح الرئيسي لمنع تفاقم ازمة الشح التاريخي المتوقع الحدوث مستقبلاً - خاصة بعد الاعلان الرسمي لمنظمة الاغذية العالمية عام ٢٠٢٣ بأن ظهور حالات مجاعة وشيك حدث بالفعل بالفعل وقد اقترب موعد اضمحلال قاعدة الغذاء الاساسية لدى سكان نابلس فلسطين سابقاً وامام اعين الجميع حاليا..... ومن ثم یجب التركیز الآن وإنطلاق من اهداف العام الماضي واستنادا لما ورد آنفا بشأن ضرورة إعادة هندسة الخطوات الثلاث التالية : إدراج قوانين تنظيم سوق العمل الوطنية, زيادة توكيد مسئوليتنا تجاه قضيتي التعليم والتدريب المهني داخل البلدان الفقيره التي لاتزال تبحث عن مكان مناسب ?♀️?حول سبيل الوصول الى منابع الطاقة القديمة الجديدة وكیفيه توفير مصدر جديد ودائم لكل فرد وكل جمیع ربوع عالمنا العربي ...بالقدر نفسه الذي سنتخذ به إجراءات مؤقتة مقابل المرض المزمن المدعی باسم العقوبات الجائرة ضد بلد اجراميا بلا شك وهي إسرائيل .. وعلى الرغم من كون مساحة الوطن الفلسطيني اصغر بكثير عن نصف الجزيرة العربية فإنه يحاول بكل قوة مقاومة الاحتلال والقضاء عليه مرة واحدة وإلى أبعد الحدود وستكون ثمار جهوده عظيمه حقا فالاعتراف الدولي بهذا الحق مشروع قطعا ....
