يتمحور نظام التأمين بشكل أساسي حول مساعدة الأفراد والشركات على تحمل وتوزيع مخاطر الخسائر المالية غير المتوقعة. هناك نوعان رئيسيان من نماذج التأمين التي اكتسبت شهرة واسعة هما "التأمين التعاوني" و"التأمين التبادلي". وعلى الرغم من تشابههما في بعض الجوانب، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير فيما يتعلق بطبيعتهما القانونية والمالية وأسلوب إدارة المخاطر. سنلقي الضوء هنا على هذه الاختلافات الرئيسية لكيفية عمل كل منهما وكيف يمكن للأفراد والشركات اختيار الأنسب منها لأهدافها الاستثمارية المالية.
التأمين التعاوني: أساسيات وميزات
يعدّ التأمين التعاوني شكلاً تقليدياً للتأمين حيث يقوم المؤمن عليه بدفع أقساط منتظمة إلى مؤسسة تأمين مخصصة مثل شركات التأمين الخاصة أو الحكومية. يتم جمع الأقساط من العديد من المؤمن عليهم الذين يشتركون بنفس الفئة التعريفية للمخاطر لإدارة وتوسيع قاعدة الاشتراكات. تقوم شركة التأمين بعد ذلك بتجميع واستخدام الأموال لمعالجة المطالبات الناجمة عن خسارة محتملة أو حادث مؤمن ضده ضمن وثيقة بوليصة متفق عليها سالفا. تتميز عقود التأمين التعاونية بالمرونة والحماية الواسعة لأن سياساتها غالباً ما تغطي أنواعاً مختلفة ومتنوعة من الحوادث والأخطار. تعتبر الشفافية أحد أهم سماتها كونه يحافظ بشكل عام على حفظ سرية بيانات موكلية العميل مما يعزز الثقة العامة والمصداقية لدى الجمهور المستهدف لهذه المنتجات الخدمية.
التأمين التبادلي: إطار تعاوني بدون وسطاء ماليين
على الجانب الآخر، يأتي مصطلح "التبادل" بكلمة تبادل والتي تفسر جوهر طبيعتها - عدم وجود جهة وساطة ماليه طرف ثالث تتدخل أثناء عملية تحديد قيمة قسط الدفع ومدى استحقاق دفع التعويضات عند حصول كارثة طارئة وغير محسوبة سلفا كما هو الحال بالنظام التجاري التقليدي للبوليسات المصرفية المعتمدة حديثاً. يتم تنظيم عمليات نقل الاضرار عبر مجموعة صغيرة نسبياً مقارنة بحجم العملاء النشطيين داخل المنظومه الإستراتيجيه ذاته بالمؤسسات الماليه المعروفة بصغر حجم القوة العاملة لديهم عكس تلك المؤسسات الغير مرتبطه بهذا النظام المتكامل اقتصاديا واجتماعيا وبالتالي فان تكاليف التشغيل تكون أقل وبالتالي تكون نسبة مردود الربحي اكبر لكل فرد مشارك بذلك المجتمع الخاص بالتفاعلات التجاريه المحلية والذي يسمى الجمعية المساهمة اوالرابطة او الصندوق المشترك حسب تصنيف الدول المختلفه لهذة النوعيات الرسميه المختلفة ولكن يبقى الاساس واحد وهو الاداره الذاتيه والخلق الحر لعلاقات العمل الداخليه ذات الاثر الاقتصادي البعيد المدى نحو بناء هياكل اجتماعية آمنة ضد مفاجآت القدر غير المرغوبه . يجدر بنا الاشاره الى ان هذا الأسلوب نادر جدا ولايستخدم كثيرا بسبب صعوبات التنفيذ العملية وفقدانه لمزايا الرؤية المركزه لحالات الطوارئ والمعرفة التفصيلية بخطط الانتشار والإغاثة القصيرة الامد طويلة الاجل لكن مازلت تحتفظ بمجموعة صغيرة ومعينة من الانصار المقيمون بشدة بشكله البدائي المبني علي اساس ثقافي عميق الجذور قديمي القدم منذ قرونا مضت قبل ظهور عصر الصناعة الحديثةالعولمية للعصر الحديث الحالي.
في نهاية المطاف ، كلا نموذجي العمل السابق ذكرهم لديهما مزاياهما ونقاط ضعف معينة تحددهما عوامل عديدة مثل الموقع الجغرافي وحالة السوق والثروة البشرية وانتماءات الافراد الاجتماعية وعاداتهم الثقافية والعوامل الأخرى المتعلقة بالعلاقات الشخصية واحكام الدين والقانون والنظم السياسية ..الخ ..إن فهم اختلافيات هيكليات هhese two systems will enable you to make an informed decision about which one suits your particular needs and risk management strategy better, whether for personal or corporate coverage purposes.