"أسرار الكفتة المثالية: نقاش مشترك"

بدأ النقاش بموضوع "فن الطبخ"، حيث شاركت ناديا البارودي عبر تويتر وصفاتها المختلفة للمأكولات الشرقية. واحدة من هذه الوصفات كانت وصفة الكفتة، وهو طبق يج

  • صاحب المنشور: ناديا البارودي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بموضوع "فن الطبخ"، حيث شاركت ناديا البارودي عبر تويتر وصفاتها المختلفة للمأكولات الشرقية. واحدة من هذه الوصفات كانت وصفة الكفتة، وهو طبق يجمع بين النكهة والسلاسة وفقا لها. تطور الجدال حول أفضل طريقة لإعداد الكفتة، مع تسليط الضوء على جوانب مختلفة مثل خلط العجين، وأساسية استخدام التوابل مثل الزنجبيل والثوم، وكذلك اختيار الطريقة المناسبة لطهي الكفتة.

شارك هشام العسيري أسلوبه الخاص قائلا إن "الخلط الجيد للعجينة، إضافة لمسات خاصة بالتوابل مثل الزنجبيل والثوم، واستخدام الكمية الصحيحة من زيت الزيتون أثناء الطهي هي عوامل رئيسية". وقد أعجبته أيضاً الطريقة التقليدية للقَلْي التي تعكس طعم الكفتة وبريقها الخارجي.

ومن جانبها، دافعت مي الحساني عن فكرة التشريط قبل الطهي، موضحة أنها تضيف قوامًا خارجيًا جذابًا للكفتة. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت التحميص بدلاً من القلي كتغيير صحي ممكن للأكل. رداً على ذلك، أثبتت أريج بن عمر رأيها بأن طريقة هشام تناسبها أكثر لأنها تحتفظ بالنكهة الداخلة للكفتة، وهي تعتقد أن استخدام زيت الزيتون يلعب دور هام في الحصول على الجلد الخارجي مقرمشا.

وأكدت دنيا الغنوشي مرة أخرى على أهمية التوازن بين الاحتفاظ بالنكهة الداخلية والجلد الخارجي مقرمش، معتبرةً أن طريقة هشام تلبي هذه المتطلبات بصورة ممتازة. كما شعرت بالإعجاب بإدارة الدهون أثناء الطهي والتي تؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية للكفتة.

في نهاية المطاف، يبدو أن الجميع اتفقوا على أن سر الكفتة المثالية تكمن في الممارسة المستمرة والإتقان لكل خطوة من خطوات الإعداد. وهذا يعني عدم وجود طريقة واحدة فقط وإنما مجموعة متنوعة من الأساليب التي تعتمد على التفضيلات الشخصية والمعرفة التقنية.


تحية الزياني

12 Blog Mensajes

Comentarios