تعود جذور "آذان الشايب"، المعروف أيضاً باسم "الشيش برك"، إلى عمق التاريخ الشفهي لأكثر الشعوب العربية. وهي وجبة شهيرة ليست فقط في الأردن ولكن أيضًا عبر سوريا والعراق وإيران وغيرها من مناطق الشرق الأوسط. تتميز هذه الوصفة بتفردها في استخدام عجينة خاصة بدون خميرة ومكوناتها التقليدية التي تشمل اللحم المفروم والتوابل واللبن الرايب. سنتعمق اليوم في عملية الإعداد خطوة بخطوة لتمنحكم الفرصة لتحضير هذا اللذيذ بنفسكم.
المقادير
لعجينة آذان الشايب:
- كوبان من الدقيق الأسمر أو الأبيض.
- نصف كوب من زيت الزيتون.
- رشة ملح صغيرة.
للحشوة:
- نصف كيلوجرام من اللحم المفروم.
- بصلة متوسطة مفرومة ناعمًا.
- ملح وفلفل أسود حسب الرغبة.
- ملعقة صغيرة من البهارات المشكلة.
- كيلوجرام واحد من اللبن الرايب أو اللبن الجميد.
- فصان كبيران من الثوم المدقوكما جيدًا.
- نصف ضمة من الكزبرة الخضراء المفرومة ناعمًا.
- نصف ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة.
الطريقة
- أولًا، اخلطي مكونات العجينة مع بعضها البعض بحركة اليد حتى تصبح متجانسة تمامًا. بعد ذلك، غطيها ودعيها جانبًا للراحة لفترة قصيرة.
- أحضري مقلاة وضعيها على نار وسطى، وأضيفي إليها القليل من الزيت بالإضافة إلى البصل المفروم. اقلبهم معًا حتى يصبح البصل ذهبي اللون ويتحول إلى زجاجي الشفافية.
- انقلي اللحم المفروم فوق البصل واقلبيه برفق حتى تبدأ الدهون التي تحتوي عليها بالتصريف ولوحظ تغير لون اللحم قليلاً نحو البني الغامق داخل المقلاة نفسها باستمرار واستخدام ملعقة خشبية للتأكُّدِ عدم التصاق الحشوة بالمقلاة أثناء طهيها كي لا تفقد قوامتها عند الانتهاء مما يعيق مدورة شكله النهائي لاحقا خصوصا حينئذ ينتهيان مباشرة بمزيجهما سوياً بالإدخال المؤقت لمجموعة متنوعة ومتناسقة للغاية ذات رائحة مثالية ساحرة للعطور للأطعمة الدمشقية الشهوانية المتنوعة والتي تعتمد أساسياتها فيما بينهما بالحفاظ عليه ضمن حدود النضوج المثلى المنشودة لدى الجميع وكذلك الأمر بالنسبة لنسب التتبيل المعتادة والمستخدمة منذ القدم بكثرة وزوايا مختلفة بلا استثناءات وذلك لاتسام خصائص تلك الأنواع الخاصة بكلا النوعين بمذاقات فريدة وطيبة نقية بالنظر لما يتم صنعه يدويًّا老餅师 مثل القدماء القدماء الذين كانوا يحترفونه طوال قرونا طويلة مضت متوارثة جيالا خلف جيلا! وهذا ماجعل منه رمزًا ثابتا ومعلم ثقافي خاص لكل بيت عربي مهما اختلفت طبائقه الاجتماعية المختلفة إذ أنه كان دائم التشابه الواضح والمعاني المختومة لدينا هنا وهناك!! فأنه ليس مجرد أكلة بل جزء مهم جدًا من هويتنا الثقافية والحضارية عزيزتي فالجميع يستمتع بها وبسرعة كبيرة رغم بساطتها لكن أثره يبقى محفورا بطعم ذاكرتنا الرومانسية للأيام الجميلة المصاحبة لها بالأمس القريب نسأل الله عز وجل لنا ولكم ولجميع مسلمي العالم دوام الصحة والسعادة دومًا وأن يبارك جهود الجميع ويوفقها لما فيه الخير والصلاح إنه سميع عليم مجيب الدعوات .آمين يا رب العالمين! ?❤️????????????????????????????????????????????????????????
