يتمتع الطهي بالسمك طريقته الفريدة والمستخدمة منذ العصور القديمة. يعتبر القلي أحد أكثر هذه الطرق شيوعاً بسبب النكهة الجذابة والقرمشة التي يضيفها إلى الأطباق البحرية. لكن ليس كل أنواع السمك تناسب عملية القلي بشكل مثالي. هنا سنستعرض بعض الأنواع الأكثر ملاءمة لهذه العملية بناءً على خصائصها الغذائية وأسلوب طهيها.
- سمك البلطي: هذا النوع معروف بحجمه المتوسط وبقمامه الخفيف مما يجعله خيارا رائعا للمقليات. يحتوي سمك البلطي أيضا على نسبة عالية من البروتين والأحماض الدهنية الصحية مثل أحماض أوميغا 3. عند قليه، يتكون له قشرة مقرمشة وداخله يبقى رخوا ومليئ بالنكهة.
- بلطي البحر الأحمر: يشبه كثيرا البلطي العادي ولكنه يتميز بمذاقه الأقوى قليلاً. يمكن استخدام هذا السمك بكل سهولة في الوصفات المقلية لأنه يحافظ على نسيجه خلال عملية الطهي ولا يفقد الكثير من الرطوبة.
- السلمون: رغم أنه غالبًا ما يستخدم في الطبخ غير التقليدي مثل الشواء والباستة، إلا أن السلمون مناسب جدا للقلي أيضاً. لديه طبقة خارجية زبدانية قابلة للتكتل والتي تصبح مقرمشة بعد القلي. بالإضافة إلى ذلك، فهو مصدر ممتاز للأوميغا 3.
- الجمبري: ربما يكون الجمبري هو العنصر البحري الأكثر شهرة في المقليات الصينية والكورية وغيرها حول العالم. اللحوم البيضاء الخاصة به تنضج بسرعة وتحتفظ بنص لذيذ عندما تقلى. كما أنها محببة للغاية لدى الأطفال والشباب نظرًا لمظهرها الملفت ولذة طعمها.
- السردين: قد يبدو الأمر مفاجئًا لكن السردين يعمل بشكل رائع إذا تم التعامل معه بشكل صحيح أثناء القلي. يمكنك إزالة الجلد والعظام قبل الطهي للحصول على تجربة طعام نظيفة ومنظمة جيدًا تحت تلك الطبقة الخارجية الزبدانية القرصية.
- التن: نوع آخر صغير الحجم سهل العمل به في الوجبات المقلية. يحتوي التن على لحم أبيض كريمي مع طعم مرير بسيط يجتمعان معًا لتكوين طبق غني بالمذاقات المختلفة عند قليهما بشكل صحيح.
تذكر دائماً أهمية اختيار الأسماك ذات الجودة العالية وأن تكون طازجة قدر الإمكان لتحقيق أفضل النتائج عند قلية أي منها.