يعدّ لحم الخروف أحد الأطباق الرئيسية التقليدية التي تتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات حول العالم بسبب طعمها الفريد وغذائيتها العالية. إليك طريقة بسيطة ولذيذة لتحضير هذا الطبق الشهير:

1. التحضير: أولاً, قُمْ بتجهيز اللحم بفصله إلى قطع متوسطة الحجم حسب الرغبة. يُفضل استخدام جزء الروستبيف أو الشاكوش للحصول على نتائج أكثر نكهة وجاذبية. بعد ذلك, اغسل القطع جيداً بالماء البارد ثم تجفيفها بمناشف ورقية لإزالة أي رطوبة زائدة.

1. تتبيل اللحوم: ضع القطع في وعاء كبير وأضف ملعقتين كبيرتين من الملح، ونصف كوب من الزيت النباتي، وملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. حرك كل مكونات التتبيلة بشكل جيد حتى تتوزع بالتساوي بين جميع قطع اللحم. اتركي اللحم مع هذه التتبيلة لمدة ساعتان على الأقل - ولكن ليس أكثر من ست ساعات - لتسمح للتوابل بنقع اللحم وتعزيز النكهة فيه.

1. الطَبخ بالنار الغازية أو الكهربائية: سخني الفرن على درجة حرارة حوالي 200 درجة مئوية قبل وضع طبق التحمير الخاص بك فيه. ضعي شبك فوق الرف السفلي للفرن لتجميع الدهون أثناء عملية الطهي. الآن انقلي قطع اللحم المتبلة إلى طبق التحميص وضعه مباشرة داخل الفرن المسخن سابقاً. استمر في ضبط مستوى درجة الحرارة وفقا لكيفية تحمير اللون الخارجي للقطع؛ قد يستغرق الأمر ما يقارب الساعة الواحدة للمعالجة الكاملة للفراء الأحمر ولكنه يختلف بناءً على سمك وشدة تطهير قطعة واحدة مقابل الأخرى.

1. الفحص والعناية: خلال نصف مدة وقت الطهي تقريباً, اقلبوا قطع اللحم واستخدموا ملعقة مسطحة لإعادة تشكيلها قليلاً إذا كانت ملتوية بعض الشيء نتيجة الضغط الداخلي لها عند تعرضها لأول مرة للهواء الساخن المنبعث من الفرن. تأكد أيضاً بأن مستويات الماء/الدخان ضمن الحدود الآمنة ولا ينبغي أن ترتفع كثيراً لأنها تعيق عملية الطهي الصحيحة وتزيد احتمالات الاحتراق غير المرغوب فيه للأجزاء الخارجية الناعمة منه!

1. اختبار التأهب واتمام العملية: اختر قطعة عشوائية واغرز مقياس حراري داخليا فيها لبضع ثوان لمعرفة مدى نجاح الوصول لنقطة "النضوج المثلى". عادة يتم الاعتماد هنا عما يعرف بإشارة الجهد الحراري والتي تنذر باختتام الرحلة النوعية لهذه الحصة الغذائية وذلك عندما يصل المؤشر نحو المنطقة الصفراء/الحمراء الدقيقة وفي نفس الوقت يسمح بالحفاظ عليه لين للغاية وبلا خشونة مزعج للنفسيات العامة للفرد وهو أمر هام جدا خصوصا بالنسبة للعائلات ذات المزاج الهش تجاه أصناف الطعام المختلفة وفق درجت حرارتهم الخاصة بها تلك...!!!! إذ بالإمكان تغيير المستقبلات الداخلية للأنظمة الحيوانية عبر تولد افرازاتها البيولوجيه الطبيعية سواء كان سبب لذلك عوامل خارجية مثل درجة حرارتها الأمثل أم دافع نفسي داخلي كاحترام الذات ومعنويات المتلقين العاميين لكل نوع منها ..!!

وتذكر دوماً أنه رغم بساطته الظاهرة إلا انه يحتاج لممارسة وتجارب عديدة لفهم كيفية التعامل معه بدقه وكفاءه أعلى بما يعادل سنوات خبره تقديريّه يمكن جمعها برؤية خبراء المجال ذاته ومنظرو منظريه الرائدين والمتميزبن .آمل ان تستمتع بهذا الوصف الرائع لعشاء شهي سيصبح حديث محفوف بالأماني والأمانيات .....إنه حقا وصفٌ سلسٌ ومميز جدًا ! أتوجه بخالص الامتناني لكم مقدرا جهودكم المبذوله بروحه نقيه خالصة ... شكرا جزيل !!!