تعدّ اللحوم مصدرًا غذائيًا رئيسيًا ومصدرًا غنيًا بالبروتينات والمعادن الأساسية لصحة الإنسان. يمكن تصنيف اللحوم بشكل أساسي إلى مجموعتين أساسيتين بناءً على مصدرها الحيواني: اللحوم البيضاء والتي تشمل الطيور كالبط والدجاج، واللحوم الحمراء المستمدة من الثدييات كالأغنام والعجول والأبقار والإبل. كل صنف له خصائصه الفريدة فيما يتعلق بالنكهة والملمس ونسبة الدهون.
دعونا نتعمق في تفاصيل الأنواع الشهيرة من اللحوم:
- لحوم العجل (البَتْلَو): هذه النوعية تأتي من عجول رضاعة حديثة الولادة، ويعتبر الجزء الواقع ضمن الفترة بين الرابع والثامن أسابيع هو الأعلى جودة حيث يتميز بلونه الوردي الناعم وانخفاض محتواه الدهني وجودته المرتفعة للسائل العصبي.
- لحوم الكندوز: تسمى أيضًا لحم البقر البالغ، ويتمتاز بأنها ذات ألوان قرمزية عميقة وكثافة عالية لأنسجتها عدا المناطق الداخلية التي تمتلك فيها شبكات دقيقة من الدهون مما يجعلها مثالية للاستخدام في تحضير البرغر (السوشيه). بينما تضفي سنوات العمر الإضافية خشونة وإحكام للأنسجة مع جعل العظام أقسى حجماً.
- لحوم الضأن: تنقسم هذه الفئة لقسمين فرعيين اعتمادًا على مرحلة الحياة عند الذبح. الأولى تشمل حمل صغير قد بلغ مدة حياته عدة أشهر فقط قبل الذبح والذي يغلب عليه اللون الأحمر الخافت وخفة الوزن نسبياً وعظمة مخملية مائلة نحو الاحمرار. أما الثانية فهي لحم ذات سن سنة كاملة إذ تطول فترة نموها حتى اثنى عشر شهراً فتصبح حينئذٍ معروفة باسم 'الحولي'.
- لحم الماعز:"النيف": يستخدم هذا النوع كثيراً للشوي نظرا لتفرد خواصه المرنة والخفيفة الوزن التي تناسب عملية التحميص الحراري.
- لحوم الجمال (الإبل): رغم كونها شعبيّة بكثير لدى المجتمع الريفي إلا أنها تستحق التنويه بشمولها بهذا التصنيف نظرًا لدورها المهم كعنصر مغذي مهم خاصة بمناطق الصحراء المحرومة من موارد طبيعية أخرى .
بالإضافة للتوضيح السابق بشأن انواع اللحوم ، تعد طرق المعالجة والتخزين أمر هام للغاية للحفاظ علي الصحة العامة وبقاء الطعام صالح للاستعمال لفترة طويلة دون اخطار صحية . إليك بعض الأمثله :
١-التجفيف: يشترك فيه كافة أنواع اللحوم وإن اختلفت مراحل العملية وشروط التطبيق ولكن الغاية النهائية واحدة وهي تقليل نسبه الترطيب لإيقاف نشاط الكائنات الدقيقة المؤدية للتلف وسوء الرائحه والفاسدات الغذائية الأخرى .
٢-التتبيل : تساعد اضافات بهرات مختلفه فى منع ظهور وانتشار احد اصناف المكروبات المضرة بصحة الانسان أثناء عملية تجهيز وصناعة الاكل المصنع منزليا خصوصا تلك المنتشرة محليا مثل سلطة اللبنه والسجقات وحسن حفظ منتاجاتها لمدة اطول نسبيا بالمقارنة بوسائل الاسترجاع التقليدية القديمة .
6 - التبخير وتعريض سطح القطعه الي بخار مشبع بحراره مرتفعه يؤدى الي ازاله معظم المياه الخارجيه منها بالتالي توقف العمليات الكيميائيه الغير مرغوبه التفاعلات الهاضمه ويتم ذلك عبر اغلاق الهواء الداخلي بالسعات المغلقه لاحتواء الرطوبه المنبعثة منه وسط سحب دافئه ذات درجه حراره اعلىمن نقطة عقد تلك الطبقه السطحيه الخارجية للمنتوج بما يتسبب بتغيير حالة النسبه الفيزيائيه لمياه الامتزاج لجوه خارج اجسام خلاياه الصلبه فعاده تبقى جزئيآ داخليه مغلقه بذلك يجدرالكشف عنها برغم طول المسافه المسافه البادره عن وجه طبقتها المقابل للظاهر حال مرور وقت طويل منذ ضبط تسجيل اول تسجيل وقت بدء اعمال