تتميز المطبخ العراقي بتنوع كبير ومتعدد الأوجه عندما يتعلق الأمر بالحلويات، التي تعد جزءاً أساسياً من الوجبات اليومية والعيدية بشكل خاص. تشتهر هذه البلاد بتاريخها الغني وموقعها الجغرافي الفريد ما أدى إلى اندماج العديد من التأثيرات الثقافية المختلفة مما أعطى للحلويات طابعا مميزا وفريدا لكل نوع منها. دعونا نستعرض بعض أشهر وألذ أنواع الحلويات التقليدية في العراق:
- الكنافة: تعتبر الكنافة واحدة من أكثر الحلويات شعبية ليس فقط في العراق ولكن أيضا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تتكون عادة من عجينة رقيقة مغلفة بالقشطة أو الجبن ثم تقدم محمرة بالسكر والمكسرات.
- البقلاوة: وهي معروفة أيضا باسم "الزلابية" في بعض مناطق العراق. تتألف البقلاوا من طبقات متكررة من المعجنات الرقيقة ممزوجة بكريمات مصنوعة من اللوز والفستق الحلبي والسكر والحليب المكثف. يزين سطحها غالباً بمربعات ذهبية صغيرة لتحسين المنظر العام للحلى بعد خبزه وتحميره.
- الحلقوم العراقي: يتم تصنيعه باستخدام شراب السكر وعصير البرتقال وزيت الزيتون والخميرة وماء الورد. يُعتبر هذا النوع من الحلوى الشهية خيار مثاليا لتقديم الضيافة أثناء المناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
- القيمرية: تحظى القيمرية بشعبية واسعة خاصة خلال شهر رمضان المبارك ولديها تاريخ طويل تعود جذوره إلى زمن الخلفاء العباسيين الذين كانوا يحبون تناولها بعد الإفطار بسبب قدرتها على إعادة الطاقة للجسد بسرعة. يتضمن صنعها مزج الدقيق مع الماء والشعير المطبوخ وشربة المرق الناتجة عنه، مما ينتج لدينا طبق سميك كريمي يمكن تقديمه باردًا كحلوى مشربة بالتوابل والعسل حسب الرغبة.
- الحلبة المثلجة: رغم اسمها إلا إنها ليست حرفيًا حلبه بل هي عبارة عن كرة مجمدة ذات قوام ناعم ومعجون اللوز المضاف لها عسل الشيح وهو عطر ذو رائحة مسكية يستخدم غالبا للتدليك الشعبي للعروسة قبل يوم الزفاف وفي أغراض أخرى متعلقة بالمناسبات الخاصة كالاعياد وغيرها الكثير مما يضيف لمسة فريدة لهذه الحلوى الجميلة!
- السوسة: تُعد السوسة إحدى ألذ انواع الشربات وقد اكتسبت شعبية كبيرة بين الناس منذ القدم لما تتمتع به من طعم شهي ولذيذ للغاية بالإضافة لخواص صحيه عديدة تتضمن الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحتك العامة خصوصا بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين يحتاجون لطاقة اضافية نتيجة لنظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية الاساسية لجسم الإنسان المتنامي باستمرار.
إن كل واحد من أصناف الحلويات المتواجده ضمن قائمة مختاراتنا تلك يمتلك قصة خلف ظروف نشوئه وماهيّة مؤثرس ثقافيوه داخل مجتمعاته الأصلانية الواسعة انتشارا عبر العالم العربي الكبير والذي يعد احد أهم مناطقه التاريخية الرائدة بحكم موقعه الاستراتيجي المؤثر دوما نحو تطوير تقنيات مبتكرة مطبخيتها تتنقل أفكارها بدورها كذلك فيما بين مختلف الدول المحيطه به مستلهمة منها روافد متنوعه لأصول فن الطبخ الخاص بكل بلد واستحداثاتها المستقبلية الحديثة منه أيضًا .