تعدّ عجينة البقلاوة أحد أشهر الحلويات الشرقية التي تتميز بطعمها الفريد ومذاقها الخاص. لتحضير هذه الأكلة الرائعة بشكل مثالي، هناك مجموعة معينة من المكونات الأساسية التي يجب معرفتها وتوفرها لديكِ. إليكِ قائمة بالمكونات اللازمة لعجينة البقلاوة التقليدية:
- الدقيق: هو العنصر الرئيسي للعجينة، والذي يستخدم عادةً دقيق القمح لمرونته وخصائصه الخاصة عند الطهي. يُفضَّل استخدام الدقيق المتعدد الاستخدامات للحصول على نسيج متساوي ومتماسك.
- الزبدة: تعد الزبدة واحدة من أهم مكونات العجينة، إذ تُستخدم أساساً لإعطائها النكهة والملمس المقرمش المميز للبقلاوة. تأكدُ من اختيار زبدة غير مالحة بدرجة انصهار عالية لتضمن الحصول على نتيجة مرضية.
- الماء: يساعد الماء كعنصر رطب رئيسي في تشكيل عجينة مرنة قابلة للتمدد والتشكيل حسب الرغبة. اختري مياه نظيفة وصالحة للشرب لضمان عدم تغيير طعم المنتج النهائي.
- البيض: يضاف البيض غالباً إلى العجين لإضافة بروتين طبيعي يعزز قوامه ويحسن من طراوته أثناء الخبز. استخدمي بيضة واحدة لكل كيلوجرام واحد من الدقيق تقريبًا.
- الملح: يتم إدخاله كمكون صغير ولكنه مهم للغاية للموازنة بين النكهات المختلفة وبالتالي تعزيز مذاق كل طبقة منها بمفردها وفي مجموعها أيضًا بعد الانتهاء من الفرن. يمكنك ضبط مقدار ملح الطعام المستخدم حسب ذوقك الشخصي والعائلة المحبّة لهذه الوصفة.
- الخميرة الجافة الفورية: تساعد خميرة الخبز على رفع وصناعة فقاعات صغيرة داخلالعجن مما يؤدي بالتالي الى زيادة حجم العجينة قبل خبزها وأثناء ذلك أيضا .هذا يعني قدر أكبر من المقرمشة والحجم المثالي للأجزاء الصغيرة الرفيعة ذات الشكل المستطيل التقليدي المعروف بالبقلاوة الصحيحة الصنع!
- عصير البرتقال : قد يبدو هذا خيارا مفاجئا ، لكن إضافة بعض عصير الحمضي المنعش مثل برتقال يمكن ان يعمل عملاً سحريآ بإحداث فرق نوعي للنكهه وانما اللون ايضا فضلا عن خاصية اخرى وهي احتوائه علي عناصر مغذيه ممتازة للجسم بما فيها الفيتامينات والمعادن الضروريه لجسد الانسان الي جانب الكثير والكثير ممن فوائد أخرى . لذا فإن وضع قطرات قليله منه فقط سيضيف لمسه مميزة للحاضرين خاصة اذا كانت وجهتهم هي طبق حلو حلو بالفعل !
باتباع تلك الخطوات والنصائح البسيطة حول توفر جميع المواد الخام واستخداماتها المناسبة , ستتمكنين بكل سهولة وشغف كبيران باتقان فن تحضير واحتراف صنعأشهى صنوف الحلويات ومن ضمنهما أثمن وأروع ما لدينا وهو "البقلاوة". فلنتذكر دائماً بأن التفاصيل الدقيقة هي مفتاح الوصول للقمة والإتقان دوماً وسط عالم مليء بالأطعمة اللذيذه ولا حدود لما فيه من صنعات متنوعة ومتنوعه الا براحة القلب وسعادة النفس .