دبس التمر هو منتج طبيعي غني بالعناصر الغذائية التي تعود بالنفع الكبير على الجسم عند تناوله بطرق مختلفة. يعد هذا المنتج الشراب المصنوع من عصارة تمر النخيل بعد عملية التبخر والتكرير، وهو ما يجعله مركزا للغاية بالسكر الطبيعي والمعادن الضرورية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. إليك بعض الطرق الصحية لاستخدام دبس التمر:
- تناول مباشر: يمكن الاستمتاع بدبس التمر مباشرة كوجبة خفيفةصحية. فهو مصدر رائع للطاقة ويمكن تناوله قبل ممارسة الرياضة أو أثناء فترات الجوع بين الوجبات الرئيسية. ملعقة صغيرة واحدة تحتوي تقريباً ١٥ سعرة حرارية بينما توفر حوالي ١٤٪ من الاحتياجات اليومية لفيتامين B6 وحوالي ٢٠% من احتياجات المغنيسيوم.
- إضافة إلى العصائر والحليب: بإضافته للعصائر المنعشة أو الحليب الدافئ، يمكنك رفع مستوى الطاقة ومنح جسمك دفعة إضافية من الأكسجين خلال الصباح الباكر خاصةً إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً قليل الدهون والسكر. هذه طريقة رائعة لإعطاء نكهة حلوة وصحة ذهبية لعصائرك.
- معلقات وتتبيلات الطعام: يستخدم دبس التمر كمثبت للألوان والنكهة في العديد من الأطباق العربية التقليدية مثل الأرز المحمر والخضروات المشوية. كما أنه يساعد في تحلية السلطات ويضيف عمقاً للنكهة للمأكولات البحرية اللحوم وغيرها الكثير مما يعزز الصحة العامة لجسمك.
- محليات الطبيعية: كون دبس التمر أقل تركيزاً بالكالوريز مقارنة مع أنواع أخرى من المُحَلَّيات (مثل السُّكري), فهو اختيار مثالي لمستخدمي الريجيم والصيام المتقطع الذين يرغبون بالحفاظ على وزن صحي ومستويات سكري الدم تحت الرقابة بدون الإضرار بنظامهم الغذائي الشهوي المعتاد.
- فوائد صحية إضافية: يحتوي كل وجبة (٢٨ مل) لدبس التمر على حوالي ثمانية غرامات فقط من الكربوهيدرات وهذا يعني أنه مناسب لكثير ممن يعانون مرض السكري أيضاً بشرط مراقبتهم لكميته بشكل صحيح بناء على رأي اختصاصي تغذية معتمد. بالإضافة لذلك, فإن محتواه العالي بمادة التربينويد (التي لا توجد إلا بكثرة داخل تمور نخيل عدن) يعمل كمضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الجسم ضد التأثيرات الضاره للجذور الحرة وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وفق دراسات طبية متعدده نشرهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA مؤخراَ .
تذكر دائما أهمية الاعتدال واستشارة محترف الرعاية الصحية الخاص بك بشأن كيفية إدراج عناصر جديدة ضمن خطة النظام الغذائي الخاصة بك للحصول علي نتائج مثلى تلبي كافة الاحتياجات الشخصية لكل فرد منهم بما فيها حالة الصحية العامة له ولخصوصيتها الفرديه!
