في مطبخ المنازل العربية وخلف أسوار البيوت الشرقية، تعتبر لقمة القاضي واحدة من الحلويات الأكثر شعبية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. هذه الوصفة اللذيذة التي تعرف أيضًا باسم "العوامة" أو "اللقيمات"، تحمل طعمًا خاصًا وتمتاز بنكهتها الفريدة. سنقدم لكم اليوم طريقة إعداد لقمة القاضي بطريقة ليبية أصيلة. رغم أنها قد تتغير وصفاتها قليلًا من بلد لأخرى، إلا أن حلاوة هذا الطبق واستمتاع الناس به يبقى دائمًا ثابتًا.
المكونات:
- للعجينة:
- كوب ونصف من الدقيق متعدد الاستخدامات.
- نصف ملعقة صغيرة خميرة فورية.
- رشة ملح.
- كوب ونصف لبن زبادي.
- للقطر:
- كوبان سكر أبيض.
- كوبان ونصف ماء مغلي.
- ملعقة كبيرة عصير ليمون طازج.
- ملعقة كبيرة ماء زهر أو ماء ورد.
- عود واحد قرفة.
خطوات التحضير:
ابدأ بإعداد القطر؛ ضعه في وعاء كبير على نار متوسطة وأضف السكر والماء المغلي، وحرك جيدًا حتى يذوب السكر تمامًا. اترك الخليط يغلي لمدة 3 دقائق تقريبًا، ثم أضف عصير الليمون وثبت عليه عود القرفة للحصول على نكهة غنية ومميزة. أخيرًا، أوقف الغليان وأضف ماء الزهر/الورد واترك الخليط جانبًا لتبرد أثناء تحضير لفائف لقمة القاضي.
لننتقل الآن لتحضير العجينة. انخّل الدقيق في وعاء واسع، وامزجه مع الخميرة والملح قبل إضافة اللبن الزبادي وتحريك كل المكونات مجتمعة حتى تحصلي على خليط لين ومتجانس. غطي الوعاء بورق بلاستيكي واتركيه جانبًا مدة ساعة كي ترتفع ويزداد حجمها.
بعد مرور الوقت, اعيدي kneading العجينة بخفة باستخدام اليدين للتحكم بشكل أفضل بجسيماتها وطراوتها عند شكلها لاحقاَ.
سخني زيت طبخ عميق (1 لتر) في مقلاة ذات قاعدة ثقيلة على درجة حرارة متوسطة - عالية حتى يصل حرارة جيدة للقلي-. استخدم ملعقة مساوية لحجم كرة صغير لإضافة قطع العجين مباشرة داخل الزيت المحضر سابقاً; حاول تنظيم المكعبات بالتساوي بدون وجود فراغات كثيرة فيما بينهما لأن ذلك سيؤثر بالسلبية على نتائج عملية التنضيج النهائية لها . تابع العملية بمايتوفر لك من كميات مناسبة لكل دفعة جديدة بمجرّد انتهاء السابق منها-- وهكذا دواليك حتى ينفرغ مخزون ماقامت بصناعته سابقا.-.
استخدم قطعة شاش نظيفة لاستنزاف الزيادة الموجودة بجوانب وما تحت سطحbatches المصنوع حديثا قبيل تمريره عبر الشراب المعلَّـب مسبقاً مما يعطي له خاصية امتصاص تلك التركيبة الثقيلة نسبياً وبالتالي تحدٍّ احتمالية الحصول علِ ذوق غير مرغوب فيه نتيجة زيادة نسبة الدسم فيها وهذا بدوره يؤدي إلي بلوغ مستوى مثالي لمذاقه العام وكذلك حفظ سلامته الغذائية أيضا! اخيرا وليس آخر ، قدم المنتج المفتوح حاليًا وفورا للاستعمال الشخصي فقط ولا مانع منه كذلك لعرض المزيد لدى رفوف المتاجر والمراكز التجارية المختلفة مقابل رسومه الخاصة ! إنها لحظة ممتعة حقاً تجتمع حولها أفراد الأسرة والأصدقاء سواء كانت جلسات الافطار النهارية أم تجمعات المسائيات التقليدية الخاصة بالأطفال والتي تعد جزء مهم جدا من ديننا الإسلامي الحنيف وشرائعه المدونة منذ القدم..أتمنى لك طبخة سعيدة مليئة بالنوايا الحسنة!