العمل باللحم بعجين هو طبق تقليدي معروف ومحبب بشكل واسع في الثقافة العراقية. هذا الطبق البسيط ولكنه الدسم يعكس روح الضيافة والكرم التي تميز الشعب العراقي. إليكم وصفة بسيطة وسهلة لتحضير العمل باللحم بعجين في المنزل.
المكونات الرئيسية اللازمة لـ 4 أشخاص هي: كيلو غرام من اللحم المفروم الخالي من الدهون، كوبان من الأرز المطبوخ والمصفى جيداً، نصف كوب من الفلفل الحلو المشوي والفلفل الأخضر المفروم ناعماً, ربع كوب من البصل المقلي الصغير, ملعقة كبيرة من الزيت النباتي, معلقتين كبيرتين من الثوم المهروس, ملح حسب الرغبة, وفنجان واحد من الماء الدافئ.
بالنسبة للعجين, ستحتاج إلى مكونات متاحة بشكل شائع مثل كوب ونصف من دقيق القمح, ملعقتان صغيرتان من الخميرة الجافة النشطة, وملعقة واحدة صغيرة من السكر. بالإضافة لذلك تحتاج أيضاً إلى حوالي ثلاثة أكواب ونصف من المياه المعدنية الدافئة وأربعة ملاعق صغيرة من الزيت النباتي.
في وعاء عميق, اخلطي جميع المكونات الخاصة بالعجينة باستثناء المياه حتى تتكون لديك عجينة طرية ومتماسكة. أضيفي بعدها المياه تدريجياً أثناء التحريك حتى تحصلي على قوام سلس وممتاز للعجن. اتركي العجينة لتختمر لمدة ساعة تقريباً.
بعد ذلك, سخني زيت الزيتون في مقلاة كبيرة وأضيفي إليه اللحم المفروم والثوم والبصل المخلوط للفلفل الحار والأرز المدعم بمستخلص مرقة اللحم. استمري في التقليب حتى يصبح اللون ذهبيًّا ثم أضيفي عصرة الليمون وزيت الزيتون مرة أخرى قبل إضافة الملح والتذوق للتأكد منه.
تقطيع العجينة المعجونة بعد انتظار فترة الصعود لها عند استخدام الفرن الحراري. شكل كل قطعة يدوياً كلفائف طويلة نسبياً ومن ثم ضع داخلها خليط اللحمة بالأرز السابق تجهيزهما سابقاً واترك مسافة قليلا قرب نهاية القرص كي يستطيع الانغلاق بإحكام . عمود وضع هذه لفائف بحجم متوسط فوق طبقات بعض منها وتشكيل دائرتين تشبه حلزونية الشكل وهي الخطوة الأخيرة لأوصاف طريقة إعداد هدا النوعيات الخاصता للعراقيين فيما مضى عبر تاريخهم الغابر!
اخيرا وليس آخرآ,:ضع الفطائر المحشوة اللذيذة بالحرارة المنخفضة تحت سطح النار الداخلي لبرادات البيت المعتادة ولكن لاتنسَ رشّدهما بفروق جهد كهربائي أقلْ !! دعيه يطهى لمدة خمس عشرة دقيقة وكلتا الوجهين ذواتا ظهور احمرار وطراوة ذات رائحة عطرية جذابة تعبرعن مدى نجاحك العملي لهذه الوصفة المثالية لإرضائك وكذا أفراد أسرك الأعزة إن أحبوا تجربة نكهات فؤاد شعب عربي قديم ما زال نهاره حاضراً بروحه الأصيلة لدى الكثير ممن يقيم حالياً بين المدن الحديثة المصطنعه اليوم !
