في شهر رمضان المبارك، يكتسب طعام الإفطار والسحور أهمية خاصة كجزء أساسي من الاحتفال الروحي لهذه المناسبة الدينية. غالبًا ما يتميز هذا الشهر الفضيل بنطاق واسع ومتنوع من الأطعمة التي تعكس الثقافات المختلفة حول العالم الإسلامي. هنا، سنستعرض بعض الوصفات التقليدية الشهيرة لأكلات رمضانية يمكنك تحضيرها لتضيف طعمًا خاصًا إلى موائد إفطاركم وسحوراً خلال شهر الصيام الكريم.

1. شوربة العدس الأحمر باللّيمون والعصفر:

هذه الشوربة العربية التقليدية هي بداية مثالية لإفطار رمضان لما لها من قيمة غذائية عالية وتكون مهدئة للمعدة بعد فترة طويلة من الامتناع عن الطعام والشراب. لتحضيرها، تحتاجين إلى عدس أحمر مجفف، بصل مقطع، ثوم مفروم، عصير ليمونة واحدة، ملعقة كبيرة من العصفر (زعفران) وبعض البقدونس المفروم للتزيين. يُشطف العدس ويُنقع لمدة ساعة قبل الطهي لمنحه نكهة أكثر تميزاً. ثم تُقلى الخضروات حتى تفوح رائحتها، يضاف إليها الماء المغلي ومعجون الطماطم والبهارات مثل القرفة والقرنفل والفلفل الأسود. بعد الانتهاء من الغليان، تصفى الشوربة وتقدم ساخنة مع رشة من الزيت وبذور السمسم المحمص ونصف ليمونة إضافية فوق كل طبق حسب الرغبة.

1. فتوش:

فتوش هو سلطة خفيفة مليئة بالعناصر الغذائية ومثالية لاستعادة الطاقة خلال ساعات النهار الحارة. تتألف عادةً من شرائح خبز مقلية، وأوراق خس، وخيار، وخيار حلو، وطماطم كرزية صغيرة، بقدونس مفروم، نعناع أخضر وحبق جديد. يُخلط زيت زيتون بليمون وعسل وملح وفلفل كأساس للصلصة. تقدم السلطة باردة مع القليل من الجبنة البيضاء المبشورة ورذاذ آخر من زيت الزيتون إذا رغبتم بذلك.

1. مجدرة:

مجدرة عبارة عن طبق عربي شهير مصنوع من البرغل والمعكرونة المطبوخة مع لحم الضأن أو الدجاج والخضراوات المتنوعة. تبدأ عملية التحضير بغسل وغسل البرغل عدة مرات لإزالة النشا الزائد ومنعه من التكتل أثناء الطهي لاحقاً. يغسل أيضاً المعكرونة (الصياميات) جيداً قبل إضافة كمية كافية من الماء لغليها بشكل صحيح بدون التصاقها ببعضها البعض داخل القدر الواحد ذاته والذي يحتوي أيضا قطع دجاج مطهوة سابقًا وشرائح بطاطا مقشرة وجزر وكرفس مبشور للحصول على مزيج متعدد النواحي للأذواق والأنسجة. يستخدم البصل والثوم وزيت الزيتون كتوابل أساسية بينما تأتي توابل مثل الكمون والقرفة والكركم لمسات فريدة للنكهة النهائية المنشودة. عند الانتهاء، يمكن تقديم المجدرة ساخنة مزينة بأنواع مختلفة من الأعشاب البحرية والبقدونس والمكسرات المفتتة كاللوز وغيرها...

4 . مخيض :

هذا الطاجين المغربي التقليدي يتضمن مجموعة من اللحوم المشوية بالإضافة إلى فاكهة اليقطين الناضجة وصلصة حمراء غنية تعتمد أساسياً على صلصة الطماطم والتوابل الخاصة بهذا النوع الشعبي جداً هناك والتي تعرف باسم "الكركم". أول خطوة لكسر حاجز الثبات بالنسبة له تتمثل بإضافة قطعة ضلع مشوية ذات دهون زائدة قليلاً مما يساهم بتوليد مستوى حراري مناسب لطهي جميع المقادير مجتمعة مع مراعاة عدم تعرض الأخيرة لكميات تسرب الزيوت بكثافة لأن ذلك قد يؤثر بالسلب الكبير فيما يلي وهو الأمر المرتبط مباشرة بشذوذ المظهر الجمالي الخارجي للطاجين نفسه حال كون الأخير غير مغطي تماماً بطلاء الموقد الداخلي الخاص بالأواني المعدنية المستخدمة بمطبخي البيت/العائلة! ولذلك تجنب ترك مساحة فارغة بين الطبقات كي تضمن انتظام شدته وتمسك جميع المواد سوياً أثناء نقلها عبر مراحل الترتيب الملزمة لكل الأطباق الأخرى سواء أكانت مرتبطة بذكريات الماضي ام مستقبليات المستقبل...

5 . بسبوسة بالحليب المكثف المحلى:

إن كنت تبحثين عمّا يشبع فضول حلاويات عشائك اليومية خلال الليل وقت استعداد تناول الطعام مرة أخرى عقب انقضاء نهارك وصيام يوم جميل تحت ظل رب رحيم فهو بالفعل اختيار موفق لمن يرغب الحصول عل شعائر مبتكرة ليس إلا فقط فهي فعليا مختلف نوعيتها عن باقي المساهمات المقدمة سابقا ولكن يبقى هدف الهدف واحد منها وهي تحقيق رضا العملاء وإسعاد قلوب محبينكم ولم لا ؟ فهناك العديد ممن يحب تلك الوصفة ولا احد ينكر وجود رغبة مشتركة لدى الجميع تجاه رؤية سعادات الآخرين وانتشار الفرحة وسط المجتمع ... صدقا إنها طريقة رائعة لنشر الحب والإيجابية بين الأشخاص مهما اختلفت معتقداتهم البشرية ! إذن هيا بنا نقترب أكثر نحو فهم كيفية صنعه الخطوات بسيطه للغاية لكن نتائج مذهلة حتما ستحدث حين اتباع التعليمات بدقه وعدم الحاجة للإزدواجيه اثناء العمل اليدوي عليها والحفاظ كذلك علي نظافته قدر الاستطاعة برغم سهولة التعامل معه ومعلوماته العامة الطبيعية . لذلك دعونا الآن نبدأ بصنع واحده جديدة مميزة وستجعلني أشعر بفخر كبير عندما ارآها أمام عيناي بحضور معظم افراد الأسرة عوض مشاهدة أفلام تلفزيونيه جامده المضامين حرفيا !! نعم , فإن كانت هذه الحالة هي مثال حي لسعادة حب الصحة الجيدة فلابد وأن تكون مصدر إلهام لنا جميعا لدخول عالم الطهو بلا شك وانطلاق عجلة حياة صحيه اكثر خصوبه واستقرار اجتماعيا وثقافيا ايضا.. آمين يا الله