تعتبر اللقيمات واحدة من الحلويات الشرقية التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال المناسبات الخاصة وبين الأصدقاء والعائلة. إليك طريقة سهلة ومجربة لإعداد هذه الحلوى اللذيذة بشكل مثالي:
المكونات:
- كوب دقيق أبيض متعدد الاستخدامات
- نصف كوب سكر ناعم
- ربع ملعقة صغيرة ملح
- خميرة فورية بحجم 7 غرامات
- بيضة مخفوقة قليلاً
- ماء دافئ حوالي 100 ملليلتر (يمكن تعديل الكمية حسب حاجة العجين)
- زيت للقلي
- عسل لدهن اللقيمات بعد القلي
الطريقة:
- في وعاء كبير، اخلط الدقيق مع الملح والسكر والخميرة الفورية حتى تمتزج كافة المكونات جيداً.
- ابدأ بإضافة الماء الدافئ تدريجيًا إلى الخليط السابق مع التحريك المستمر باستخدام يدك حتى تحصلي على عجينة مرنة وليّنة وليست ناشفة ولا لزجة أيضًا. إذا كانت العجينة جافة جداً، يمكنك إضافة المزيد من المياه الدافئة بكميات قليلة لكل مرة للحصول على قوام مناسب للعجن.
- عندما تصبح العجينة مستعدة، اتركها تتخمر لمدة ساعة تقريبًا في مكان دافيء، ولكن ليس مشمسًا مباشرة لتتفجر الفقاعات الصغيرة داخل العجينة وتصبح أكثر ليونة.
- بعد مرور الوقت اللازم للتخمر، قسمي العجينة لأجزاء صغيرة ثم شكلي كل جزء منها ككرة متوسطة الحجم واعيدي تخزينها تحت قطعة من البلاستيك أو منشفة نظيفة لمنع جفاف سطح كرة العجين أثناء تشكيل باقي الكميات.
- سخني الزيت في مقلاة عميقة على نار متوسطة - عالية بما يكفي لقلي قطع اللقيمات بدون حرقها بسرعة شديدة. اختبري درجة حرارته بالقليل من خليط العجين إن لم تكن لديك معرفة جيدة بذلك؛ يجب أن ترتفع فقاقيع الهواء حول القطعة فور وضعها فيه.
- ضعي كمية مناسبة منقطع العجين المتكونة باليد برفق في الزيت المغلي واتركيقلى حتى يتحول لونها للذهبي المحمر لكن احذري من عدم الإسراف في اللون لأن ذلك قد يجعل النتيجة النهائية غير مرغوب فيها بسبب طعم الاحتراق المرير. استخدمي مغرفة ذات ثقوب لمساعدتك في قلب وشكل قطع اللقيمات اثناء عملية القلي والحفاظ عليها بنفس الشكل المنتظم والممتع للنظر إليه عند الانتهاء!
- بمجرد الحصول على اللون البرونزي المثالي لقطعتك الأولى ، انقلِ جميع الرقع الناضجة برفق إلى طبق مليء بورق مطبخ لامتصاص الزائد منها وستحتاج تلك الطريقة لفترة وجيزة فقط قبل تقديمها للمتعهدين بتناول هذا النوع الشهير من المعجنات محلية الصنع والتي عادة ما تكون مصاحبة بالعسل والسمن البلدي بمذاقه المميّز والذي سيضيف الكثير لصحة وطعم طعامكم اليومي وليس فقط لحالتهم الصحية والنفسية بل ستعود بالنفع عليهم كذلك فيما لو كانوا مرضى أو يعانون مشاكل صحية أخرى تستدعي نظام غذائي خاص وفق إرشادات الطبيب المشرف عليه وعلى نمطه الغذائي الخاص بهم أيضاً ! أخيراً ، نسأل الله عزوجل الصحة والعافية لنا ولكم ولجميع المسلمين .
