تعد المهلبية أحد الحلويات التقليدية المحبوبة في العديد من الثقافات الشرقية، والتي تتميز بطعمها الغني والحسيء للشهية. هذه الوصفة سهلة التحضير وتعزز من خلال استخدام مكونات صحية ومغذية. إليكم خطوات صنع المهلبية الجاهزة مع لمسة طازجة نابضة بالحياة.

المقادير:

* 100 جرام من مسحوق المهلبية الجاهزة

* 400 ملليلتر من حليب كامل الدسم

* ربع ملعقة صغيرة من الهيل المطحون

* نصف كوب من الفستق الحلبي المفروم فرماً خشناً (للزينة)

* جوز هند مبشور (اختياري)

* قرنة مطحونة (اختياري)

* الزبيب المجفف (اختياري)

التعليمات:

1. ابدأ بإعداد زينة الفستق الحلبي: نظف كمية الفستق الحلبي جيداً، ثم ضعها في محضر الطعام أو الهاون واسحقها قليلاً ولكن ليس تماماً. سيوفر هذا ملمساً جميلاً عندما تزينه سطح المهلبية لاحقاً.

1. في مقلاة كبيرة، اسكب الحليب واضف إليه الهيل المطحون ومسحوق المهلبية الجاهزة. أحرِك باستمرار لتوزيع المسحوق بالتساوي ومنع التكتلات.

1. استخدم مضرب البيض لتحريك الخليط باستمرار أثناء تسخينه فوق درجة حرارة متوسطة إلى منخفضة. تأكد من عدم ترك المزيج بدون حركة؛ فقد يؤدي ذلك إلى التصاق القاع واحتباس الرطب مما يعطي نكهة مريرة للمهلبية.

1. بمجرد بدء الغليان وخلال دقيقتين تقريبًا، سوف تصبح المهلبية سميكة وكريمية اللون. أبعد القدر عن النار فور الانتهاء.

1. انقل الخليط مباشرة إلى طبق التقديم وأدخله الثلاجة لمدة ساعتين على الأقل أو حتى يجمد تماماً وينضج بشكل جيد.

1. قبل التقديم، وزِّع طبقة الفستق الحلبي المفتت كزينة أعلى الطبقات. إذا كنت ترغب في تجربة بعض الاختلافات الأخرى، يمكنك رش جوز الهند المبشور فوق كل قطعة أو وضع شرائح البرتقال المرقطة حول الحواف لإعطائها لمسة فريدة وجديدة!

1. قدم مهلبيةك باردًا واستمتع بنكهتها الغنية والقوام الناعم المصنوع منزليا بكل الحب!

نصائح:

* لإصلاح أي حرق محتمل أسفل القدر، حاول رش القليل من الملح عليه بسرعة؛ سيؤثر فقط على الجزء الخارجي ولكنه لن يتسبب في تغيير الطعم العام بشكل كبير.

* إن كان لديك مشاكل في فتح نواة اللوز والفستق، اغلفهم برباط بلاستيكي واتركهم داخل الميكروويف لبضع ثوانٍ - هذا يساعدهم بأن يكسروا بسهولة أكبر دون التعرض لأخطار الحريق ذات الصلة بالنيران المكشوفة.

هذه الوصفة ليست مجرد وصفة للمأكولات بل هي أيضًا قصة تعليمية لطهي واحدة من أشهر الحلويات العربية التي تحمل تاريخ وثقافة عميقة بين صفوف المجتمع العربي والإسلامي منذ القدم حتى يومنا الحالي وكل مكان عبر العالم.