- صاحب المنشور: ميلا بن عاشور
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي الذي نعيش فيه، لعبت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً محورياً في مختلف جوانب حياتنا اليومية. هذا التأثير لم يقتصر على مجالات مثل التواصل أو الترفيه فقط، بل امتد أيضاً إلى قطاع التعليم. يُقدم استخدام الأجهزة الذكية وأدوات التعلم عبر الإنترنت مجموعة كبيرة من الفرص للتعليم أكثر مرونة وكفاءة. يمكن الطلاب الآن الوصول للمعلومات والمعرفة من أي مكان وفي أي وقت. كما تتيح هذه الأدوات للمعلمين تطوير أساليب تدريس مبتكرة وجذابة، مما يعزز تجربة التعلم لدى الطالب ويجعل العملية أكثر تشويقًا وإثراءً.
ومع ذلك، هناك تحديات متعددة مرتبطة بهذا التحول التقني أيضًا. قد يؤدي الاعتماد الزائد على التكنولوجيا إلى انخفاض مهارات الكتابة اليدوية والقراءة الفعلية، بالإضافة إلى إمكانية زيادة مشكلات الصحة النفسية بسبب الاستخدام غير الصحي للأجهزة الإلكترونية. علاوة على ذلك، فإن الجاهزية الرقمية ليست موحدة بين جميع المجتمعات، مما يخلق فجوة رقمية بين المدارس والمناهج الدراسية المختلفة. لذلك، يتعين علينا موازنة الايجابيات والسلبيات واستكشاف كيفية تحقيق أفضل استفادة ممكنة للتكنولوجيا لتحسين عملية تعليم وتعلم بشكل عام.