- صاحب المنشور: زهير بن معمر

ملخص النقاش:
يعرض هذا الحوار نقاشًا معمقًا حول دور التكنولوجيا، خاصة ذكاء الآلات والروبوتات، في تأثيراتها المتزايدة على عالم العمل الحالي والمستقبلي. يركز الحديث حول مقولة "أن التكنولوجيا غيرت الطبيعة الجذرية للعمل"، حيث يؤكد البعض على قدرتها على خلق فرص جديدة بينما يستعد الآخرون لأثر سلبي محتمل على الوظائف القديمة. أشار بعض الأفراد مثل Osama38_546 وإيروين رينولدز إلى التشبيه المثالي للتكنولوجيا بأداة ذات غرض مضاعف- يمكن استخدامها لرفع مستوى المجتمع أو تدميره وفق السياق الخاص بها. ثم طرح Sidra Al Rifai موضوع سياسة الحكومة والاستراتيجيات المؤسسية في توجيه تكنولوجيات المعلومات لتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية. بالإضافة إلى الدعوة إلى تعديل شامل لكل من نظام التدريس المهني والتعليم الجامعي ليناسبا متطلبات السوق العاملة الجديدة والدائمة التطور. تساهم هدى درويش برأي آخر يدعم الأولويات السياسية الواضحة لاستغلال التكنولوجيا بشكل عملي ومنتج اجتماعياً. ورغم اعتقادهم المشترك بحاجة المجتمع لزيادة التنسيق الجماعي والتحسين المستمر للمعارف المكتسبة لدى قوة عاملة متحركة باستمرار ضمن ظروف بيئة أعمال ثورية، فقد اعترفت بوجود عقبات مهمة يجب مواجهتها خلال عملية الترانسفير الكبيرة للقوى العاملة عبر مختلف القطاعات الصناعية الحديثة والمتميزة. أما رفيقه خالد صدقي فقد زاد طبقة أخرى لهذا اللحن الموسيقي للحجة وذلك بتأكيده على كونه مدافع قوي لمراجعة مبكرة ومتمعنة لكيفية التصميم والتطوير الأصليين لهذه الأدوات الإلكترونية المعاصرة كي تعكس مصالح الإنسان وفوائده الاجتماعية مباشرة منذ مراحل الإعداد الأولى. وبذلك تكشف هذه الجلسة الجدلية الجانب الأخلاقي والقانوني المؤثر للتغيير الثوري الناجم عنه ولماذا يعد فهم تأثيره أمر حيوي لكل فرد داخل منظومة مهنية ناشطة وواعدة.