- صاحب المنشور: لقمان الحكيم الحدادي

ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش الجانب الحيوي لعلاقة التعليم والذكاء الاصطناعي في التأثير المحتمل لهذين العنصرين على الأخلاق والعدالة الاجتماعية. يؤكد المشاركون بشكل موحد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الفعال بنفسه لتحقيق العدالة الأخلاقية؛ بل يبقى الأمر متعلقا بكيفية تأهيل المجتمع، خاصة الشباب، لاستخدام هذه التقنية بأمان وأخلاق. ​​تُشدد الأصوات المختلفة على ضرورة التركيز على تثقيف الأفراد في مهارات التفكير النقدي والاستقصائي فيما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما يتم التشديد أيضاً على أهمية زرع القيم الإنسانية والحفاظ عليها أثناء دمج مثل هذه التقنيات المتقدمة في العملية التعليمية. ويبدو المجمع العام أنه يدعم الرأي القائل بأنه رغم الإمكانات الواسعة التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أنها ستظل أسلحة ذات حدين حتى يتم فهم واستخدام فعال لها ضمن بيئة تعليمية قائمة على الأخلاق والدراسة العميقة للمخاطر والمزايا المرتبطة بها. لذلك، يشكل الهدف الرئيسي للإدارة التربوية حالياً تكثيف الجهد المبذول لتوفير مستوى عالٍ من المعرفة بشأن آليات عمل وبرامج الذكاء الاصطناعي بهدف خلق جيلاً أكثر حرصاً وعناية عند التعامل مع هذه الأدوات التقنية المتطورة.