- صاحب المنشور: طيبة بن القاضي
ملخص النقاش:
\u200b
تناولت المحادثة غنى التنوع الثقافي في مجال الطهي، حيث احتفت بالأطباق المختلفة مثل مسحوق القشطة، والكنافة الخليجية، والحواوشي المصري، والداتلي العراقي، وغيرها. لكن التركيز الأساسي انصب على دور الحفاظ على هذه الأطباق في صيانة التراث الثقافي.
* شريفة الموساوي: شددت على أهمية سرد القصص المرتبطة بكل طبق، والتي تعكس التراث الاجتماعي والتاريخي والعائلي. وبالتالي، فإن تدريس هذه القصص للأجيال الجديدة يساهم في الحفاظ عليها مستقبلا.
* بسام بن عبد المالك: اتفق مع وجهة النظر قائلا إن تناول الطعام ليس مجرد حاجة بدنية، ولكنه أيضا فعل ثقافي يعكس الهوية الوطنية. ومن هنا، دعا الجميع لتحقيق هذا الهدف المشترك وهو تعريف الآخرين بثراء التراث الغذائي والحفاظ عليه للقُرُبات.
* بلقيس بن عاشور: زادت من توسيع منظور المناقشة مؤكدة أن التراث الغذائي ليس مجموع وصفات طبخ قابلة للنسيان، إنما رابط قوي بالتاريخ الاجتماعي لبلداننا. وفي الوقت نفسه، أكدت أن توفير المعلومات حول أصل الأطباق لأجيال اليوم مهم لصون الذكريات ومواصلة التعلم منها.
* منتصر الراضي: دعم الفكرة الرئيسية بحماس متزايد، موضحا أنه من واجبنا تقديم تفاصيل عن المطابخ العربية المتأثرة بالتاريخ للعقول الناشئة حتى يتسنى لهم إدراك جوهر التنقل بين الماضي والحاضر. كما أعرب عن اعتقاد أنه لا ينبغي النظر إلى الأطباق القديمة كممارسات موتى، بل كنقطة حساسة تشهد علي خصوصيتنا المتفردة.
* فاطمة بنت جابر: استخدمت عبارة "الجسر" لنقل الأفكار، مشيرة إلى أن معرفة المصدر الأصل للأطعمة تساعد الشباب الحالي على تقدير الثراء الثقافي وإطالة عمر تلك المعارف. بالإضافة لذلك دعت لاستنكار الاعتبار بأن الوصفات القديمة شيء غير قابل للاستمرارية والنظر إليها بدلا عن ذلك كتعبير حي وليس مقصورعلى البقايا.
* دارين الشرقاوي: اختتم النقاش بالإشادة بموضوع الحب والتقدير العميق الذي يتم عرضه عند اهتمام المرء بجذوره التاريخية. وفهمت بالحقيقة أن كل وجبة مطبوخة لديها قصتها الخاصة وهي بذلك واحدةٍ من أفضل الأدوات للوصول إلي حضارة الماضي عبر السنين.
تتجلى الرسالة العامة الواضحة من خلال تعبيرات هؤلاء المتحاورين -أن الحفاظ على التراث الغذائي يشكل جزءا أساسيا من جهود جهود المحافظة على الهوية الثقافية جمعاء .