توم يم، واحدة من أشهر الأطباق الكلاسيكية التايلاندية، هي نوع من الشوربات الحارة والمنعشة التي تعتبر جزءاً أساسياً من المطبخ التايلاندي. تتميز هذه الوصفة بنكهتها الفريدة والمشرقة والتي تأتي بشكل رئيسي من مزيج الأعشاب والتوابل مثل الليمون البري والثوم والكركم والفلفل الحار الطازج. إليك طريقة لتحضيرها خطوة بخطوة.
المكونات:
- كيلو من الجمبري متوسط الحجم، مقشر ومنظف جيداً.
- رأس كبير من الثوم المفروم ناعماً.
- حبتان أو ثلاث فلفل أحمر طازج مفرومان.
- عود واحد كزبرة ليمونية كاملة، مُقطعة إلى شرائح رقيقة.
- ملعقة كبيرة زنجبيل مبشور طازج.
- ملعقتان صغيرتان بودرة الكركم.
- عصير نصف ليمونة برية (أو أكثر حسب الرغبة).
- كوبين من مرق الدجاج أو الخضروات (يمكن استخدام الماء مع مكعب مرق إذا لم يكن متاحاً).
- ملعقتان صغيرتان زيت نباتي أو زيت جوز الهند للقلي.
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق.
- عشب الليمون الأخضر للتزيين (اختياري).
الطريقة:
- ابدأ بغسل الجمبري بالماء البارد ثم جففه باستخدام المناديل الورقية لتجنب انطلاق الكثير من المياه أثناء القلي.
- سخّن الزيت النباتي في قدر كبير على نار متوسطة حتى يسخن جيّدًا ولكن ليس لحظة الغليان.
- أضف الثوم المفروم وزنجبيل المبروش والقليل من الملح واتركهم يقلى لمدة حوالي دقيقة قبل إضافة الجمبري إليهما. امزجه جيدًا واستمر في تقليب حتى يأخذ الجمبري اللون الأحمر قليلاً ويصبح مطهيًّا جزئيًّا (حوالي دقيقتين).
- بعد ذلك، ضع الكركم المفروم والفلفل الحار فوق خليط الجمبري وثومة وأضيفي عليهما بعض الماء فقط بما يكفي لإزالة الروائح النفاذة للنباتات المكشوفة حديثاً. دع المكونات تطهو برفق لمدة دقيقة أخرى تساعد على تخفيف طعم الكركم وتعطين العشبية للفلفل الحرِيقْ .
- الآن، اسكب المرْق - سواء كان مرق دجاج محضر منزليا أم مياه دافئة بمكعب مرقه - داخل القدر واضغط زر تسخينه تحت درجة غليانه الطبيعية مباشرة؛ حينئذ سيستغرق إبريق الغويصة الخاص بك ما بين خمس وعشرة ديقات تستقر فيها جميع عناصر وصفتكم المتنوعة مما يؤمن لها فرصة كي تتأصل ونكتشف سر نجاح طبقنا هذا!
- عندما يصل الغليان لطوله المثالي للبلورة النهائية لمذاق أطباقتك الجديدة, اغرف منها كميات صغيرة وارفع بها حالة الانتباه نحو لوحة التحكم الخاصة بطبق اليوم فتوجيه الضوء المعزوف بلمسة عصير الحمضيات المنتقى والذي يعتبر أحد أهم عوامل جذب عملاء المطعم الشهيرة حول العالم وستكون المحصلة النهائية عبارة عن حساء ذو لون ذهبي نابض بالحياة ومليء بالنكهات الرائجة خاصة تلك المرتبطة بإضافة عطر خاص للعشبيات البرية "الكزبرة".
- يمكنك رفع مستوى التشويق بتقديم وجبتك جانبياً بالتزامن مع تقديمها بجوار قطعتين مختارتين بدقة لعشب الليمون المجفف كما يمكن تغيير تركيبة قوام الطعام إضافته المزيد من ثمار البابايا للحصول علي جوهر أقرب الي الدسم وجودة أعلى للمحتويات الداخليه بينما تعكس طبقة سطح المشروب الخارجيه أصالة وهيبته المستمدة عبر التاريخ القديم للأمة ذات الآمال والنوايا الصافية . فهي تقدم الفرص الواسعة لإثراء الحواس بلذة فريده لن تنسي ابدا !