- صاحب المنشور: بديعة البدوي
ملخص النقاش:في عالم الأعمال اليوم، أصبح التركيز على الصحة البدنية للموظفين أمرًا شائعًا ومقبولاً. لكن من الضروري جدًا الاعتراف بأهمية الصحة العقلية أيضًا. العمل تحت ضغوط عالية، التعامل مع المواقف الصعبة، والتوقعات الكبيرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية عقلية مثل القلق والاكتئاب والإرهاق الوظيفي. لذلك، من المهم توفير بيئة عمل تدعم الرفاهية النفسية والعاطفية لموظفيك.
كيف يمكنك تعزيز الصحة العقلية في مكان العمل؟
- توفير دعم روحي: إن تشجيع التواصل المفتوح حول قضايا الصحة العقلية وتحسينها يمكن أن يساعد الموظفين على الشعور بالراحة عندما يشاركون مخاوفهم. هذا يشجع ثقافة الرعاية الذاتية والصحة الجيدة بين جميع الأعضاء.
- تنفيذ سياسات مرنة: توفير ساعات عمل مرنة أو خيارات العمل عن بعد يسمح للموظفين بالحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل. وهذا يساهم في تقليل مستويات التوتر ويحسن الحالة الذهنية العامة لهم.
- برامج رعاية موجهة نحو العافية: تقديم دورات مجانية للتدريب الشخصي، التأمل، اليوغا وغيرها من الأنشطة التي تعزز الاسترخاء وتخفيف التوتر الفكري والجسدي.
- تعليم المهارات اللازمة للتعامل: دروس مكثفة لإدارة الوقت، إدارة المشاعر السلبية، إدارة الإجهاد وغيرها مما يعلم الناس كيفية مواجهة تحديات الحياة العملية بطريقة أكثر فعالية وأقل استنزافاً للأعصاب.
- استشارة مهنية متاحة: وجود محترفين متخصصين في الصحة النفسية داخل الشركة لتقديم الدعم والاستشارات عند الحاجة قد يكون حلاً فعالاً لمنع حدوث حالات طبية نفسية خطيرة وضمان بقائها ضمن نطاق قابل للإدارة.
- تشجيع الراحة المنتظمة: خصص فترات راحة خلال اليوم الطويل لتمكين الموظفين من أخذ فترة قصيرة بعيداً عن الشاشات والبيئات المحفزة للمشاعر السلبية والتي تساهم غالبًا في ازدياد العجز العقلي والعاطفي لدى الأفراد الذين يعملون لساعات طويلة بدون توقف كافي.
إن تعزيز الصحة العقلية ليس مجرد مساعدة للعاملين؛ بل هو أيضاً استثمار ذكي للشركة نفسها حيث يتمكن الموظفون من أداء أعمالهم بكفاءة أكبر وبأعلى مستوى ممكن من الاحتراف والأداء الفعال أثناء عملهم.