إنترنت: ثورة أم أدوات مضاعفة للهوة؟

**نقاش متعدد الجوانب**: دار نقاش شامل حول تأثيرات الإنترنت على قطاع الإعلام، حيث طرحت نقاط مختلفة تؤكد على كلا النظرَتَين: الأولي ترى الإنترنت كمصدرٍ

- صاحب المنشور: صهيب بن موسى

ملخص النقاش:
**نقاش متعدد الجوانب**: دار نقاش شامل حول تأثيرات الإنترنت على قطاع الإعلام، حيث طرحت نقاط مختلفة تؤكد على كلا النظرَتَين: الأولي ترى الإنترنت كمصدرٍ رئيسي للتحرُّر والثانية تصفه بأنه أداة مُمكنة لتوسيع الهوة. بدأ "lhadi_283" بمشاركة رؤية واقعية مشيدة بتغير الإنترنت الكبير ولكنه يشير إلى بقاء العقبات والحسابات الشخصية التي غالبًا ما تفعل بالأمس أكثر مما تعمل عليه اليوم. ردّت "حليمة الشريف"، مجددًا التأكيد على فكرة أنّ الإنترنت، رغم إحداث تغييرات عميقة، تحتاج لاتباع طرق مستهدفة للاستخدام البناء منها. انضمَّت "أفراح المنور" لدعم هذا الخط وقدمت منظورًا حول قوة الإنترنت الواسعة والتي تستطيع استخدامها لأهداف نبيلة أو جاذبة للمشاكل. كتبت "نعيمة اللمتوني"، اقتراحًا مركزًا حول الحاجة الملحة لصناعة نموذج عمل صحفي ديمقراطي وشامل يستغل الابتكار الرقمي. أعربت "خديجة بن عثمان" عن موافقتها وأضافت حديثًا حول الحاجة لتنظيم أفضل للشبكة الإلكترونية لمنع التحيز السياسي/المالي المحتمل للتلاعب بثورتها. تساهم "رؤى التونسي" أيضًا برأي مهم حول دور السياسة والاستقرار العام داخل المجتمع الرقمي الحديث. بينما تشير أفراح المنور مرة أخرى إلى الضرورات الأساسية الأخرى وهي فهم وكبح جماح جانب طبيعة الإنترنت نفسه والذي يغذي الأمور كالاخبار المغلوطة والكلام الغير منطقي. وفي نهاية الأمر ، توصيف "فاطمة السيوطي" للنقطة الأخيرة بانطلاق عملية البحث عن استراتيجيات تساهم بإعادة وصل روابط اجتماعية قوية واستمرارية للحوار المناسب والمعقول . ## خلاصة : يركز هذا الجدال المركزي على جدلية مفادها ما إذا كانت تكنولوجيا الإنترنيت تقدم مساهمة فعلية نحو عالم إعلامي أكثر انفتاحا وتحررا ام انها احدى الاداة المقوية لقوت جهات متحكمة اصلا باستخدامها كنظام اعلام رقمي جديد يسحب باتجاه حبل احتكاكات وانشقاق وانغلاق اكبر للشباب والمجتمعات الصغيرة وسط البحار الالكتروني الواسع ذات السرعات المختلفة وفقا لعوامل سياسيا -اقتصادية مباشرة مرتبطة بجغرافية المكان والعصر الوقت.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات