- صاحب المنشور: حبيبة بن صالح
ملخص النقاش:
يشهد نقاش شامل بين أفراد المجتمع حول روائع المطبخ الشرقي، حيث يتم التركيز على التنوّع والثراء الذي يتجلّى في مختلف جوانب الطعام. تبدأ "ميادة العبادي" بملاحظاتها الافتتاحية مشيدة بالتباينات الرائعة للنكهة والتقاليد المرتبطة بالمطبخ الشرقي. وتبرزُ خياراتَها الأولية لتناول بعض الأصناف كالـ"الصفيحه الشاميّة"، مستشهدة بوفرة التغذية فيه كنقطة رئيسية لجذب اهتمامها. يستعرض "محجوب السيوطى" وجهة أخرى للحوار، مؤكدًا على الأصول التاريخية لتبادل الثقافة وكيف أثرت بشكل عميق ودائم على تطور المأكولات المعروف عنها الآن. ويضيف أيضاً مساهمته بأن يدلل على توضيح كيفية ارتباط العلاقات التجارية القديمّة بأصل تنوّع قائمة الطعام. بينما يأخذ "وسام العروسي" زمام الحديث مجدداً لإبراز جانب آخر من السياقات المؤثرة، حيث يقترح أنه بالإضافة إلى عامل تبادل الثقافات، فإن مهارات الطهي الخبيرة المُكتسبة بحذر عبر العقود تعد عاملا أساسيا ولا يمكن التغاضي عنه عند فهم طبيعة وأساس تنوع مطابخ شرق البحر المتوسط. ويتابع حديثه بالإشارة إلى أنّ الإبداعات الشخصية لكل طاهٍ تعتبر ركيزة هامة لهذه الحرفة غير المسجلة رسمياً بل موروث تقليدي حي وليس مجرد وصفات مكتوبة وإنما خبرات مكتسبة بشغف وإتقان تسلم من جيل إلي الآخر . وفي نهاية الأمر فقد اتفق الجميع بحماس كبير علي قيمة وفائدة مشاركة معرفتهم وتحليلهم لهذا النوع الفني الخاص الغني بإرث تاريخي بالأطعمة والشهية الذواقة .
عبد المجيد الجبلي
6 ブログ 投稿
