إن تعلم كيفية تحضير الأرز هو مهارة مطبخية أساسية يمكن أن تعزز تجربة الطهي الخاصة بك بشكل كبير. سواء كنت تصنع طبقاً بسيطاً كالبرياني التقليدي أو تتحدى نفسك بتجربة أطباق أكثر تعقيداً مثل الياسميني العصير، فإن معرفة أساسيات صنع الأرز ستكون أمراً بالغ الفائدة. إليك دليلاً شاملاً حول كيفية القيام بذلك بخبرة وبساطة.
في البداية، سيكون عليك اختيار نوع الأرز المناسب للطبق الذي ترغب في صنعه. يعتبر الأرز طويل الحبة مثالي للأطباق الرئيسية والباستا والأوعية المختلطة بينما يناسب الأرز قصير الحبة الوجبات الخفيفة والخضروات المحمصة وكثيرٍ من السلطات. أما بالنسبة للأرز متوسطي القوام فهو رائع للاستخدام العام ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من الوصفات.
بعد تحديد النوع الأنسب لك، الخطوة التالية هي تنظيف وتطهير حبوب الأرز قبل طبخها. هذا يساعد في تحقيق نتيجة ناجحة ويقلل احتمالية وجود رواسب غير مرغوب بها داخل القدر أثناء عملية الغليان. يُغسل الأرز تحت الماء الجاري حتى يصبح لون المياه شفافاً تماماً، مما يشير إلى أن جميع الشوائب قد أزيلت. تأكد أيضاً من غمر الأرز بعد ذلك لمدة ثلاثين دقيقة تقريباً لتشبعه بالمياه بصورة جيدة.
الآن جاء وقت الطهي! اتبع نسبة 2:1 بين كميتَين متساويتين من الماء والحبوب عند استخدام قدر ذو قاع ثقيل ومتوسط الحجم قادرٌ على التعامل مع كل تلك الكميات بسلاسة ودون مساومة على النتيجة النهائية لأرزك. ضع القدر فوق موقد نار هادئة واتركه يغلي لفترة وجيزة. بمجرد وصول فقاعات صغيرة للسطح، اترك الرغوة تزول ثم خفض النار إلى درجة دنيا وأغطيه جيداً للحفاظ على الحرارة الداخلية ثابتة وخالية من الاختراق المستمر للملوثات الخارجية التي ربما تؤثر سلبياً عليه فيما لو تعرض الهواء مباشرةً إليه خلال مدة عمله. اشطف الأرز مرة أخرى للتخلص من الزبد المتجمع أعلى سطح المرق الناعم الملطف لدوره الواضح والمؤثر لإتمام العملية برمتها كما يتمناه المرء. انتظره حتى يجف تماماً ثم انقل قطعة واحدة منه إلى فمك لتذوق ما إذا كان متجانساً بما يكفي لينضم لبقية زملائه الذين نحن الآن نقترب منهم شيئاً فشيئاً نحو الانتهاء الطبيعي لهذه الرحلة المشوقة ذات المضامين الإيجابية للغالبية العظمى ممن يحبونه ويبحثونه بإلحاح شديد خلف كل باب مفتوح أمام شهوانيته الغذائية المكبوتة منذ زمن ليس بالقريب ولا البعيد كثيراً عما يحدث اليوم هنا وفي مجالات أخرى مليارات الأفكار تشبه في تفاصيلها بعضها البعض ولكن تبقى مغلفة بحلول مختلفة تلبي رغبات مختلف الأشخاص عبر الآفاق المختلفة أيضًا والتي بدورها مجتمعتنا العالمية الواسعة الموجودة بنا ونحن فيها لننعم بالحياة بالأكل والشرب والعيش الكريم والدائم بلا نهاية محددة إلا للموت المخيف المؤلم بكل الأحوال لكن يبقى هناك دومًا شعاع أمل لكل ابتسامة تحمل سعادة قلوب البشر وحزم سيرتهم الذاتية المعاشة ضمن ذاكرة المسيرة الإنسانية المكتسبة بجهد وعمل دؤوب وإرادة صلبة ضد تحديات الحياة الصعبة المصابة بالإحباطات المتكررة بسبب عوامل خارجة عن سيطرتنا رغم كون جزء منها محتوم ومكتوب كتابة مقدر لها الوقوع بالفعل حسب برنامج خلقي سماوي مكتوب مقدمآ لنا مسبقا مصمم خصيصا كي يدفع الإنسان دفعا لسلوك طريق الحق والإصلاح طريق الخير والصلاح والعدل والتسامح والعفو والجود والكرم وطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل وفق نهجه ومنهجه السليم المنزه عن الضلالات وضروب الشرور والمعاصي والفواحش وغضب الرب سبحانه وتعالى علينا حين نتخطى حدود خلقته الدنيوية الدنيا وما فيها إنما هي مرحلة اختبار مؤقتة مؤقتة حقا لحساب آخر يوم مديد ممتد زمانيا وامتداداته الروحية مرتبط ارتباط وثيق بلقاء الرحمان جل وعلا وسؤال الملكين عنه وزنه وزنه وزنه ... وهكذا دواليك لنصل أخيرا لقمة واحدة فقط وهي رضا الرحمن وهو غاية الوصول والسعادة القصوى المقسم عليها عز اسمه جل ثنائه وحسن آلاءه جم عظيم عظمت مظاهر رحمته واتسعت فضائله مبينا انتظام النظام العالمي بطبيعته ووجوده واستقراره واستقامته وعدالة نظام