يشتهر المطبخ الفلسطيني بتنوعه وتقاليده العميقة الجذور. أحد الأطباق الشهيرة هو "المفتول"، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية غالبًا ما يتم تقديمها خلال المناسبات الخاصة والمناسبات الاجتماعية. إليك وصفة بسيطة لكيفية إعداد مفتول فلسطيني تقليدي بنكهة رائعة وأصيلة.

المكونات:

1. كيلوغرام من الحبوب كاملة (عادةً الشعير أو البرغل).
2. حوالي 3 أكواب ماء مغلي.
3. ملح حسب الرغبة.
4. زيت زيتون صافي للتقديم.
5. أرز مقلي محمر بالثوم وزيت الزيتون للزينة الاختيارية.

الطريقة:

1. أولاً، اغسل الحبوب جيداً بالماء البارد لإزالة أي شوائب. ثم انقعها لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل الطهي لتحسين عملية النضج والتخلص من بعض الغلوتين الطبيعي للحبوب إذا كانت التحسس لديك مشكلة مع الغلوتين.

1. بعد نقع الحبوب، ضعها في قدر كبير وصبي عليها الماء المغلي حتى يغطي جميع الحبوب بمقدار سنتيمتر واحد فوق سطحها مباشرةً.

1. اترك القدر يغلي على نار متوسطة لأول عشر دقائق للسماح بالحرارة بالتعمق داخل كل حبة بشكل متساوي وبشكل فعال بدء عملية طهو الحبة بطريقة صحية وفعالة.

1. بعد هذه الفترة الأولى، خفض مستوى النار إلى درجة هادئة واترك الحبوب تطهو لبقية الوقت - غالباً مدة ساعة إلى ساعة ونصف أو أكثر قليلاً اعتمادا على نوع القمح المستخدم وكثافة النضج المرغوب فيها - وذلك مع مراقبتها باستمرار لتجنب الإفراط في الطهي والذي قد يؤثر سلبياً على قوام وملمس المنتج النهائي للمفتول مما يؤدي لفقدان الكثير من الفوائد الغذائية التي يمكن الحصول عليها منه .

1. أثناء آخر ربع الساعة الأخيرة من وقت الطبخ، أضف ملعقتين صغيرتين من الملح لكل كوب من الماء المحضر سابقاً ليستطيع الملح اختراق مركز الحبات واستكمال طعمها الرائع المعتاد لمثل هذا النوع من الوجبات المتعارف عليه ضمن الثقافات الشرقية عامة والعربية خاصة والتي تشتهر بكرم الضيافة وبخاصة تقديم طبق رئيسي يستحق الاحترام والإعجاب مثل مفتول فلسطين العريق!

1. عند الوصول للنضج المطلوب، قم بإطفاء مصدر الحرارة وانتظر عدة دقائق تسمح بخروج بخار المياه الداخلي المكبوت بسبب ارتفاع حرارتها مؤخراً وخروج جزء كبير من باقي الرطوبة أيضاً فتتمكن بذلك حينئذٍ من إضافة قطرات زيت الزيتون الصحية المفيدة جدًا للجسم كله ليس فقط للأمعاء بل ولجميع مستويات الجسم الأخرى المقترنة بها عضويا ومعنوياً كذلك! كما يمكنك اختيار رش طبقة زينة عبارة عن أرز مقلي محمر بزيت ثومي فريد المنظر والمذاق ولكنه أمرٌ غير ضروري تماما ويمكن الاستغناء عنه لصالح مظهر ومذاقات طبيعية أصيلة للغاية!!

هذه هي الخطوات الأساسية لعمل المفتول الفلسطيني التقليدي بكل روعتها ومنتهى بساطتها أيضًا وليس هناك حاجة لأن تكون ذكيًّا للغاية؛ فالذكاء هنا يكمن أساسا في تبني طرق نحافظ عبرها علي تراثنا وفنونه القديمة الجميلة لنستمتع بها اليوم وغدا وفي المستقبل أيضا إن شاء الله تعالى..