تعتبر الوجبات الخفيفة المصنوعة من التوست خياراً مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن طعام سريع ولذيذ وصحي. يمكن تحويل هذه القطعة البسيطة من الخبز إلى مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة التي تناسب جميع الأوقات والمناسبات. إليك بعض الأفكار الإبداعية لإعداد توست خفيف ومشبع:
- توست الافطار بالحمص والفواكه الجافة: ضع طبقة رقيقة من الحمص الطازج على شريحة خبز، ثم رش عليها قطع صغيرة من الفواكه المجففة مثل الزبيب والتين والقراصيا. يمكنك أيضاً إضافة القليل من العسل للحصول على حلاوة لطيفة. هذا النوع من التوست ليس فقط شهياً ولكنه غني بالألياف والبروتينات مما يجعله خيارا صحياً للإفطار.
- توست الشيدر والخضروات المشوية: اخلط بين جبنة الشيدر المبشورة والبيبروني مع الكوسة والقرع الصغير المشويين قليلاً. بعد ذلك ضعها فوق شرائح الرغيف الفرنسي المحمص واستمتع بمذاق لاتيني مميز! هذا الطبق مليء بالنكهات الغنية والألوان الجميلة وهو مناسب للغداء أو حتى كطبق جانبي للعشاء.
- توست الآفيكادو بالبيض: قومي بتقطيع نصف ثمرة أفوكادو ناضجة واخلطيها مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون وملح وفلفل حسب الرغبة. وزّعي الخليط على شريحة خبز محمصة وأضيفي بيضة مسلوقة مقطعة إلى النصف. ليس هناك ما هو أكثر راحة ولا يحتاج وقتًا لتحضيره منه لتناول الغداء أثناء العمل!
- توست الحمص النباتي بالخضروات: انقع بعض الحمص ليوم واحد قبل إضافته إلى خلاط الكهربائي مع الثوم المعلّب والثوم المعمر وعصير الليمون وصلصة الصويا وشبت مجفف. استخدمي الخليط الناعم الناتج لصنع "الصوص"، ثم ضعي عليه شرائح خس وتشيلي وبصل أحمر خيطاني وخيار مخلل صغير وحلقات فلفل أخضر. إنه طعام رائع للاحتفاظ به في الثلاجة عندما تحتاج حقاً إلى وجبة بسيطة ولكن مرضية.
- توست الكمثرى والجوز بالتوت البرّي: اتركي كمثرى واحدة تنضج تمامًا وقطعوها بسكين دائرية لتكوين أقراص مستديرة متساوية الحجم تقريبًا. أعلى كل منها بنوع جيد من العسل الطبيعي ثم ضع قطعتان كبيرتان من الجوز المفروم فوقهما وأخيراً أنهِ الأمر بوفرة من التوت البرّي المجمد الطازج عندما يجتمع الدفء الناعم للكمثرى مع هشاشة الجوز والنكهة الحمضية للفاكهة الصغيرة ستكون لديك واحدة من اللقطات الرائعة لعشاء خفيف بعد يوم عمل مزدحم.
يتضمن استخدام هذه الوصفات تشكيل مجموعة متنوعة ومتجددة دائمًا فيما يتعلق بخيارات تناول الطعام اليومية الخاصة بك والتي لن تطاردك لمشاكل الوزن أيضًا نظرًا لأن معظم مُكوِّنات تلك المقادير تحتوي عادةً على سعرات حرارية أقل نسبيًا بالنسبة لبقية المنافسين المتاحين لدى المطاعم الأخرى.
