تعد الأطباق المقدمة جزءاً أساسياً من أي وليمة، فهي تعزز التجربة الغذائية وتثير الشهيّة قبل الدخول إلى الوجبة الرئيسية. يمكن أن تكون المقليات مجموعة غنية ومتنوعة تتناسب مع مختلف الثقافات والمذاقات الشخصية. في هذا المقال، سنستكشف بعض الخيارات الشهيرة لأطعمة البدء التي ستضيف نكهة فريدة إلى طاولتك.
- الحمص: يعد الحمص أحد أكثر أنواع المقبلات شعبية حول العالم العربي. يتم إعدادها عادةً من الفول المعصور المطبوخ ومُمزج مع الثوم وزيت الزيتون ونوع محدد من الطحينة للحصول على قوام كريمي. يقدم عادة كطبق جانبي وأحيانًا كمقبلات باردة. يُفضل تقديمه برفقة خبز البيتا أو الجزر والخيار لما له من ملمس مرن وغني بالنكهة.
- التبولة: طبق تبولة هو طبق لبناني تقليدي مصنوع من البرغل النيء الممزوج بالخضروات المفرومة جيدًا مثل البصل الأحمر والطماطم والأعشاب المختلفة بما فيها النعناع والبقدونس. الزيتون الأخضر والفلفل الأخضر المحشو بحبات القمح المنسم هي إضافة شائعة أيضا. هذه السلطة مليئة بالفيتامينات والمعادن ويمكن تقديمها بمفردها أو جنباً إلى جنب مع اللحوم المشوية للدجاج أو البرجر وغيرها.
- السوشي: بينما قد لا يندرج ضمن قائمة المقبلات الشرق الأوسط التقليدية، إلا أنه بات ذو شعبية متزايدة خاصة في المجتمع الحديث. إنه عبارة عن لفائف رقيقة جدا من الأرز المخمر ولحم السمك الخام المغلف بخيوط البحر، والتي تعتبر مصدر غذاء حيوي للكالسيوم وفيتامين د. نظرًا لمحتواه الغازي العالي، فإنه يحتاج إلى تحضير حذر للتأكد من سلامته أثناء الاستهلاك.
- الجراد الإيطالية الصغيرة: قدمتها مطاعم البيتزا العالمية، حيث تشمل هذه الوصفة طبقتان من عجينة البيتزا الرقيقة مملوءتين بالمكونات الاختيارية مثل جبنة الموتزاريلا الطازجة وبروسسيوتو وفطر الشانتيريل وصلصة الطماطم المتبلة والتوابل الأخرى حسب الرغبة. إنها مثالية للعشاء الخفيف أو كجزء أساسي عندما ترغب بتناول شيئ مميز قليلاً خلال فترة المساء .
- السلطانينة: سلطانية مغربية مشهورة جدًا وتمثل نوعا خاصا من الحلويات تحتوي على عدة مكونات أهمها قطع صغيرة من اللوز المقرمش والكسترد بالحليب والسكر والقرفة وماء زهر البرتقال. توضع جميع تلك المواد فوق قاعدة بيترا رقيق مغلفة بزيت زيتون ثم تقدم ساخنة بعد وقت قصير مباشرة لإعطاء تجربة استثنائية حقًا!
هذه فقط أمثلة قليلة جدلية للمقابلات الفريدة والنابضة بالحياة - هناك العديد غير ذلك لكل منها خصائص مختلفة حسب البلد والثقافة الأصلية لها مما يعكس تنوع الطعام العالمي بطرق مذهلة عند تناوله والاستمتاع به!