فتة الباذنجان، وهو طبق تقليدي مشهور خاصةً خلال شهر رمضان الكريم، يمكن تقديمه بطريقة مبتكرة وبلا استخدام اللحم لمن يحبون الوصفات النباتية. إليك وصفة بسيطة ولذيذة لإعداد هذا الطبق الشهير بنكهته الغنية والفريدة:

المقادير:

• 2 حبة باذنجان كبيرة الحجم.
• 1 كوب من الأرز المصري القصير الجرامي المنقوع والمصفى.
• نصف كوب من اليانسون النابض.
• ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج.
• ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون.
• ملح و فلفل حسب الرغبة.
• لبن زبادي بارد لتقديم الفتة.

طريقة التحضير:

1. ابدأ بتنظيف وإعداد الباذنجان؛ قشره ثم قطعه إلى شرائح رقيقة ومستديرة بشكل متساوي.
2. سخّني مقلاة غير لاصقة وضعي فيها الزيت حتى يسخن جيداً. ضعي الشرائح بالتدريج وابدئي بالطهي عندما تصبح ذهبية اللون من جانب واحد فقط - ليس بالضرورة حتى تنضج تماما لأنها ستستمر في الانتهاء عند إضافة الماء لاحقاً.
3. بعد ذلك، انقل الخضروات إلى وعاء عميق واحتفظ بها جانباً بينما تقوم بإعداد الأرز نيئة.
4. اطهي الأرز وفق التعليمات الخاصة بالحزمة الخاصة بالأرز المصغر ولكن بدون سلق أكثر مما ينصح به عادةً. سيصبح مقرمش قليلاً عند نضوجه وهذا ما يعطي الفتة طعمها الخاص . تأكد أيضاً أنه مطبوخ لكن لم يمتص كل المياه الموجودة فيه وكذلك كون العصر غير مغمر داخل القدر(بدون غمره).
5. بمجرد اكتمال طبخ الأرز, اخلطيه مع الشرائح المحمرة للباذنجان والشعير وحركهما بلطف فيما بينها للتسخين المشترك للنكهات والتأكيد عليها لدعم تماسك الطبقات أثناء تقديم الطبق النهائي المتوقع استلامه للعرض الفاتر مباشرة عقب عملية خفض النار عنه والتي تستغرق دقيقتين اضافيتين كحد أعلى مدة توقيت بدء تسخينه مجددًا قبل إعادة توزيع جميع محتويات الوعاء ضمن حصص فردية للمستهلك النهائي لهؤلاء ذواقه المعجبين بهذا النوع الراقي للفطور الذي يحتاج ساعات طويلة للاستمتاع بسحوره الرباني بين يدينا!

1. الآن قد وصلت لأفضل جزء وهي مرحلة التزيين والإعداد للحظة تناول الطعام المنتظر بشغف..ضع قطع البطاطس المستوية فوق سطح كأس صغير وفوقها كمية حساسة جدا ومنظمة للشعير والأرز المطهو حديثًا وتأمين موضع ثبات مناسب لها باستخدام أدوات مختصة بذلك الأمر إن توفر لديالك مثل نظارات ذات مقابض خشبية صغيرة مثلاً...إلى هنا تكون الخطوة الأخيرة وهي وضع اللبن الرائب باردا وكثيف القوام بجوار هذه التركيبة الملونة الجميلة لعرض مشابه لاتزان رسم فناني بحرفيته الواضحة المبهرة لكل ناظر إليها منذ الانطلاق نحو رحلتكم نحو الاستقرار الداخلي ورضا النفس المرتكز حول مصدر غذاؤك الصحي والعريق والذي لن تجده إلا عبر التنويعات المختلفة للأطباق التقليدية التي تحمل بصمة تاريخ الشعوب وثراء الثقافات القديمة المفعمة بالإلهام والمعرفة الجديدة دوما!

بالشفاء والصحة الدائمة يا أحباء الوطن العربي العزيز، ونرجو مزيدا من التنوع الغذائي المغذي للجسد والنفس كذلك بما يعادل روحانية الشهر المبارك ونقاء قلوب المؤمنيين الذين يستمدون عزيمتهم بالقرب الروحي القدسي لسدرة المنتهى والسماء الدنيا الثانية عالمياً.