يعدّ البيض واحداً من أكثر المنتجات الغذائية تنوعاً وسهولة في الطهي. يمكن إعدادها بطرق متعددة لتناسب جميع الأذواق والمناسبات. إليك بعض الوصفات التي تعتمد بشكل رئيسي على البيض والتي ستضيف لمسة فريدة إلى مجموعتك من الأطباق المحببة:

1. بوظة البيض الفرنسية الكلاسيكية: هذه الحلوى اللذيذة تتكون من طبقات رقيقة من البسكويت الرقيق مغموس بالقهوة أو النبيذ الأحمر، ثم مليئة بمخفقة البيض الناعمة والحامضة قليلاً. يُقدم عادةً بارداً مع شراب الشوكولاتة الدافئ أو الفواكه الموسمية.

1. الأومليت الإيطاليان: يعد هذا الطبق أحد الأمثلة الرائعة لكيفية إضافة مكونات بسيطة لإعطاء البيض طابعاً مختلفاً تمامًا. يتم تحضير الأومليت بالإضافات مثل الجبن المذاب، الأعشاب الطازجة، والبصل المقلي للحصول على طبق إفطار سهل ومريح.

1. سلطة مايونيز البيض: بدء يومك بهذا الطبق سيكون خيار ممتاز! سلطة البيض هي وجبة غداء خفيفة وعصرية تحتوي عادة على البيض المسلوق المفروم، الخردل، عصير الليمون، المايونيز وغيرها من النكهات المتنوعة حسب الذوق الشخصي.

1. بيض بنديكت: بالنسبة لأولئك الذين يحبون الجمع بين النكهات القوية، فإن بيض بنديكت هو خيار مثالي. يتضمن خبز الإنجليزي المخبوز محشو بالأومليت الناعم ولحم السلمون المدخن، ويُغطى كل ذلك بسائل هلامي منعش مصنوع أساساً من الصفار المطهو ببطء.

1. البوريتو المصنوع من البيض: رغم شهرتها باعتبارها وجبة أمريكية جنوب غربيه تقليدية، إلا أنها تدخل ضمن قائمة وصفات البيض لما فيها من فوائد غذائية كبيرة وإمكانيات عديدة للإبداع. يمكنك ملؤها بكل ما تريد - اللحوم المشوية، الفلفل الأخضر، البطاطا المهروسة... إلخ . إنها وجبة سهلة وسريعة ويمكن تناولها أثناء التنقل أيضاً.

1. الزلابية المالحة (أو زلابية نيو انجلاند): تصنع الزلابية التقليدية عادة بالحلويات ولكنها أيضًا تلعب دوراً رئيسياً في عدة مناطق حول العالم عندما يتعلق الأمر بتحضير الطعام المالح. تتم تعبئة الزلابية بحشو مكون غالباً من خليط لحم مفروم وبصل مقطع صغير ومطحونة مرق الدجاج والدجاج نفسه والخردل وثوم مسحوق وأحياناً حتى حبات قرنفل كاملة للحفاظ عليه طازج لفترة طويلة قبل الغليان. تُزيَّن عادة بالقرفة والسكر الناعم بعد الانتهاء منها وتقدم دافئة مع كوب من القهوة السوداء الثقيلة كما يفضله الكثيرون هناك.

1. **التارتلات الصغيرة المغلفة بالبيضة"": تعد طريقة رائعة لاستخدام البيض غير المنظّم بشكل جميل ومعقد للغاية وهي مثال جيد لفن الطبخ الفرنسي القديم والذي مازال مستخدماً حتى اليوم وخاصة خلال العشاء الكبير والعيد الميلادي؛حيث يقوم الطاهي بخفق صفار بيضة واحدة فقط لكل طبق وإنشاء شكل دائري مميز للصوص المرقط بلون أصفر جذاب جداً وسط قاعدة حساسة وكريمية ذات قوام مطاطي وطاس صغيرة لتحفظ فيه الطبقتين حتى وقت تقديمها.

هذه مجرد بداية لمسيرة اكتشاف عالم كبير ومتجدد باستمرار مرتبط بإعداد وصفات مختلفة ولكن بنفس العنصر الرئيسي وهو "البيض". إنه منتج متنوع حقاً ويتمتع بشهرة واسعة بسبب خصائصه الغذائية والفوائد الصحية العديدة وحلاوة طعمه المعدرة للمذاقات المختلفة بناءً على نوع استخداماته وكيفية صنعه بالإضافة لذلك فهو مصدر غني بكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان مما يعكس أهميته القصوى داخل النظام الغذائي الخاص بنا فعلى الرغم من وجود البدائل النباتية لكن لن يستطيع شخص واحد تجاهل دور وشعبية بيضة واحدة فقط سواء كانت مشوية أم مخفوقة داخل العديد من أنواع الأكولات العالمية المعروف عنها انتشار شعبيتها الواسع عبر العالم اجمع وذلك بفضل تراث اجتماعى ثقافي عميق ترسخ صدوره عبر التاريخ الحديث منذ القدم والتقاليد القديمة لذلك فلابد وان تستمر عجلة تطوير وصناعة المزيد والمزيد منهذه الاسكتشافات الجميلة لعالمنا الحلو والأشهى والأكثر غذاء ونفعاً لصحتنا العامة بدون شك!