يعد سمك الدنيس أحد أكثر أنواع الأسماك شهرة وصحةً في المطابخ العربية والعالمية. يتميز بمذاقه الرقيق ولحمه الأبيض الغني بالأوميغا ٣، مما يجعله اختياراً ممتازاً لأولئك الذين يحاولون الحفاظ على نظام غذائي متوازن. إليك بعض الطرق البسيطة والمبتكرة لتحضير هذا النوع الرائع من الأسماك:
- سمك الدنيس المشوي: يُعتبر الشواء الخيار المثالي للأسماك نظراً لأنه يحتفظ بالنكهة الطبيعية للمأكولات البحرية. ابدأ بتنظيف سمكتين دنيس كبيرتين وإزالة القشور والداخلية. ثم، غلف كل قطعة بالليمون وزيت الزيتون والتوابل المفضلة لديك مثل البابريكا والفلفل الأسود والكركم. اشويها لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 دقائق لكل جانب حتى تصبح ذهبية اللون ومستوية تماما. يمكنك تقديمها مع سلطة خضراء طازجة وأرز أبيض مطبوخ.
- **الدنيس المقلي\": يمكن أيضاً قلي سمك الدنيس للحصول على قشرة مقرمشة ولذيذة. بعد تنظيف وتتبيل السمك كما ذُكر سابقاً، اغمس قطع الدنيس في خليط بيضة مخفوقة وفتات خبز بانكو قبل وضعها في زيت ساخن. استمر في التقليب حتى يتحول لون العجين إلى الذهبي الداكن ومن الداخل ينضج بشكل كامل. قدّمها جنباً إلى جنب مع البطاطس المهروسة ونوع من الصلصة الجانبية مثل مربي الطماطم أو خردل بالعسل.
- **الدنيس المسلوق ": إذا كنت تبحث عن وجبة أخف، فإن تسليه سمكة الدنيس هو بديل رائع. ضع طبقة من الأعشاب الطازجة والبصل والثوم داخل القدر الكبير واستخدم الماء فقط لتغطيته بسطح السمك اثناء الغليان بالحرارة المتوسطة. سيحتاج الأمر حوالي 6 الى 7 دقائق وفق حجم القطعة الخاصة بك قبل التحقق من نضجه باستخدام شوكة - حين تنزلق بإسهل عبر اللحمة فهذه علامة نجاح! قدميه برفقة عصير الليمون وشرائح الفجل الأخضر وعصيدة الشعير عند إمكانية توفر تلك المكونات المحلية لدى بلدكم.
- **التنيكو دانجو": هذه الوصفة اليابانية الشهيرة تستوجب قلي السمك في مرق خاص مصنوع من مزيج الصويا وصلصة رسيسترشاير والسكر والخميرة الغذائية بالإضافة لمكون رئيس آخر وهو البيضة المخفوقة التي ستتحول لشكل كريمي تشبه الجبن عندما تختلط بها برودة سماكة الروث الناتج أثناء عملية الضرب غير النهائية للهدف الرئيسي لهذه العملية الآخاذ المنظر خاصة للأطفال كذلك . أتبع تعليماتها بكل خطوة حرصًا منها لصنع تلك التجربة الرائعه مرة ثانيه مستقبلا لما لها طعم مميزة جدا يعجب الجميع تقريبا بلااستثناءات لو تأتت الفرصه لاستخدامها مرات كتيره فيما يأتي ايضا إنْ كان لدينا وقت كافي لذلك !
وفي نهاية الأمر ، سواء اخترت إحدى طرق تحضير الأنواع السابق ذكرها اعلاه أم سعيت نحو ابتكار أساليب مبتكرة أخرى بناء علي ذاكرتنا الثقافية الشخصية والتي تعتبر جزء مهم أيضا بحياة الإنسان اليوميات كون الطعام يعد متنفس روحاني وحنان عاطفي ودافء يجسد أهميتها وسط حياتنا المتسارعة المعاصرة ... فالأمر يستلزم دائم البحث المستمر حول عالم الطهي والاستمتاع بما تقدمه لنا الطبيعه الثروات البرية والبحرية بهدف خلق تجارب عشوائيه فريده ذات شكل جمالي جذاب وأشهى النكهات المغريه للغرائز البشرية المدعاة دائماً للاستكشاف والإكتشاف الجنوني للنعم الموجوده حوله مهما بلغ عمر الانسان وكبرت سنّه خصوصآ لمن هم مسافر رحلات طويلة خارج حدود البلد الأم لكسب المزيد والمعرفة الجديدة فتلك لحظاته هي لحظات اكتفاء بذاتي وانفعال بنفسه وبالتالي ترتقي بنا نفسياً وفكرياً !! لذا دعونا جميع نسعى دوماً للسعي خلف خبرات جديدة ومعارف جديدة ومع ذلك لننسى أبداً أصالة أصوات الوطن وثقافته المجسدة بجذوره التاريخيه العريقة الواحات الصحراويه والحقول العامره بالمزارع والنباتات والأنهار الهادره وما إليها مما يشابه تلك الصورة الجميلة المبهرة للعقل البشري النائم تحت عباءته منذ زمن ماقبل الميلاد !!!