الحمد لله، جزاك الله خيرا على تطبيق السنة النبوية.
إن مصارحة الإخوان والأصحاب بالمحبة هي من آداب الصحبة الصالحة، وقد وردت أحاديث نبوية تشجع على ذلك.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر رجل، فقال رجل من القوم: يا رسول الله إني لأحب هذا الرجل، قال: هل علمته ذلك؟
قال: لا، قال: قم فأعلمْه، قال: فقام إليه فقال: يا هذا والله إني لأحبك في الله، قال: أحبك الذي أحببتني له".
رواه الإمام أحمد وأبو داود وهو حديث صحيح.
وعن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمْه".
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
لذلك، عندما تقول لشخص "أحبك في الله"، فإنك تتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتزيد من أواصر المحبة بين المسلمين.
الفقيه أبو محمد
17997 ブログ 投稿