"فتاوى بشأن استخدام النساء الحيض لمسجد متعدد الأدوار: الحلول والحكم""

في سياق المسجد الأمريكي المؤلف من ثلاث طبقات، حيث يحتوي الجزء السفلي على مغاسل وقاعات للدراسة النسائية وصلاة إضافية، بالإضافة إلى وجود عمود يُقسم الصف

في سياق المسجد الأمريكي المؤلف من ثلاث طبقات، حيث يحتوي الجزء السفلي على مغاسل وقاعات للدراسة النسائية وصلاة إضافية، بالإضافة إلى وجود عمود يُقسم الصف أثناء الصلاة، إليك توضيحاتclear وفق الشريعة: 1.
**دور الحَيْضة**: بناءً على الحديث النبوي "إني لا أحِلُّ المسجدَ لحائضٍ ولا جنب"، فإن المرأة الحيدة لا يجب عليها البقاء في المكان المخصص للصلاة داخل القبو، لأن هذا المكان جزء غير قابل للفصل عن باقي أجزاء المسجد.
ومع ذلك، يمكن لها المرور عبره لأداء احتياجات خاصة، بشرط اتباع الأعراف والتدابير اللازمة لمنع أي تلوث محتمل.
مثال لذلك عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة بالحصول على كأس الماء رغم كونها حائضا قائلاً "حيضتك ليست بين يديك".
2.
**العمود الفاصل**: بينما وجود عمود وسط مكان الصلاة يؤدي لتوزيع المصلين نصفين، لكن هذا الأمر لن يؤثر بشكل سلبيعلى صحة الصلاة نفسها حسب الأكثر شيوعاً عند الفقهاء.
ولكن بالأفضل تجنب حدوث مثل هذه الازدواجيات إن استطعنا التأمين على الوضع المثالي بتغيير ترتيب الصفوف حول العمود عوض الانشطار داخلهم.
3.
**مختصر"": إذا ما تم تصميم الجزء الأرضي بدون توجه خاص نحو الاستخدام كمساحة مقدسة ضمن المسجد - مجرد فضاء تخزين وحاويات خدمات عامة- حينذاك تصبح صلاحيتها لاستقبال حال الجنابة والحايض ممكنة بلا موانع دينية طالما تعاملت تلك المناطق بطريقة نظيفة وجانبه مما يستوجب التفريق عنها ودوائرها الصحية المرتبطة بها والتي غالبآ ماتقع بعيدأ عن مواقع جلوس المؤدين للعبادة المعتادة وبالتالي لاتعتبر امتداد طبيعي للمساكن الروحية ذاتها .
"

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات