يجوز للمسلمين قبول التبرعات من غير المسلمين لصالح المشاريع الخيرية، بشرط عدم تنازل المسلمين عن شيء من دينهم أو حصول الذل لهم بقبولها.
وقد ورد في صحيح البخاري حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على جواز قبول الهدايا من المشركين.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند طلب التبرعات من الكفار، حيث قد يؤدي ذلك إلى الذل أمامهم أو التأثير على قرارات الطالب.
أما قبول التبرعات دون طلب، فهو جائز ويجوز صرف هذا المال في المشاريع الإسلامية ونفقاتها المختلفة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات