- صاحب المنشور: الكتاني بن عيشة
ملخص النقاش:
القِرَار:
بدأتْ نقاشات متعددة حول آثار الثورة الرقمية على نظام التعليم الحالي، حيث سلط الكاتب الأول الضوءُ على مخاطر زيادة الفجوة بين الأجيال المستثمرة تكنولوجياً والتي تفتقر إليها، مُشدداً على أهمِّـيَّة تجنب ترك الأطفال خلف تقدمات العالم الرقمي حسب قوله:" هل سنجعل التعليم رفاهِيَّــةً حصريّةً ؟". وتمخّض هذا الطرح الجريئ لبحث موسع اجتهد فيه كلٌّ ممَن شاركوا بالحوار بإيجاد حلول عملية تلبي حاجتهم للتوعية المجتمعية بصدمة عصرنة التربية وإنشاء أرض خصبة للحلول المقترحة عبر نقاط رئيسية كالآتي :
١- اتفاق معظم المُشاركيِن على وجود رابط وثيق بين انتشار ظاهرة التقاعس الأكاديمي وفكرة اقتصار الانتفاع بمزايا الوضع الجديد طبقا للنطاق الاقتصادي لكل جيل نشأ عليه .
٢ - اقترح البعض إجراء دراسات جدوى اقتصادية بهدف تصميم مداخل استراتيجية موفرة للإمدادات الزائدة عن مقدار الاحتياجات الاساسية للجهات الحكومية العاملة ضمن قطاع خدمات المواطنين بما فيها تلك المؤدية بخاصةٍ للغايات التعليمية ؛ وذلك سعيا منه لإحداث نهضة واسعة لقاعدة بيانات القطاعات الاجتماعية الأكثر impoverishment ليضمن تمكين فرد واحد منها حاليا وغيره مستقبلا باستعمال ادوات التعلم الذكية المعتمدة حديثا . كما دعت مجموعة أخرى منهم الى تطوير منظومة تأهيلى معلم الصفوف الدراسية وتزويده ببرامج مكلفة بتقديم شرح مفصل لطرق تشغيل واستخدام الوسائل المرئية المتنوعة وكيفية اشغال زاوية الشاشة العملاق بحركة الرسومات المتحركة وما يتبعها من أصوات فعالة تساهم بكشف سر نجاح محتواه القائم بالسعى لجذب انتباه انتباه أي طالب مشارك لرؤية المحتويات القيمة داخل قاعة البحث العلمى وإعطاء امكانية اختياراته الحره لإدارة ملف شخصيه خاص بها خلال فترة وضع الدرجات النهائيه وفق النظام المتعارف به فى وطن عربي جامع كبلد تونس الشهير عشقه التاريخ القديم والعصور الرومانية والإسلاميين معه ، والذي يسعى دوما لعكس صورة ايجابيه لماضي مجيد كهوية شعب ووطن يحرص دوما علي اثبات مكانته العالمية بين الامم 선형평.