"تحريم تزيين الجدران بآيات القرآن: بدعة وشرك محتمل"

الحكمة الإلهية التي نزلت بها الآيات القرآنية ليست لتحويلها إلى ديكورات منزلية. تعليق مثل تلك الرموز قد يؤدي إلى اعتبار القرآن مجرد وسيلة للديكور وليس

الحكمة الإلهية التي نزلت بها الآيات القرآنية ليست لتحويلها إلى ديكورات منزلية.
تعليق مثل تلك الرموز قد يؤدي إلى اعتبار القرآن مجرد وسيلة للديكور وليس هداية ودعاء، وهو أمر بعيد تمامًا عن غرضه الأصلي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا التعامل الخاطئ مع النصوص المقدسة إلى الاعتقاد أنها "حصون" ضد الشرور - وهي معتقد خاطئ يدخل ضمن دائرة الشرك.
يستدل العلماء أيضًا على التحريم بالنظر إلى تاريخ تطبيق الإسلام حيث لم تكن هذه الممارسة جزءًا مما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.
إنها ظاهرة ظهرت لاحقاً خلال العصور التي شهدت ضعف المجتمع الإسلامي.
كما أن العديد من لوحات وآيات القرآن الموضوعة بهذه الطريقة معرضة للاستخدام غير المناسب والإساءة، خاصة أثناء عمليات نقل أثاث المنزل أو إجراء أعمال صيانة.
علاوة على ذلك، يمكن استخدام بعض الأعمال الفنية لهذه اللوحات بطرق تشعر البعض بالإثم أو تساهم في انتشار الرذيلة بين الناس الذين لا يلتزمون بمحتويات النصوص الدينية المرتبطة بها.
في النهاية، يجب التركيز على القراءة والتطبيق العملي للقرآن الكريم بدلاً من الاعتماد فقط على وجود نسخ مادية منه حولنا.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات