وفقاً للقرآن الكريم والسنة النبوية، يُعتبر الاستمناء (العادة السرية) أمراً محرمًا بسبب ارتباطه بهتك الفرج خارج نطاق الزواج.
فقد ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون" [المؤمنون: 4]، مؤكداً حرمة فعل أي شيء قد تؤدي إليه شهوة النفس خارج حدود الزواج.
كما أكدت السنة النبوية هذا التحريم حيث نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتغاء الرذيلة خلف أبواب مغلقة وعن متابعة النظر باسترسال.
أما بالنسبة للعلاج، فهو يحتاج لجهود شخصية وجهد ديني أيضاً.
يجب الاقتناع بحرمة هذه العادة ودافع التوبة، إضافة لإشغال الوقت بطرق صحية وقراءة الأدعية قبل النوم.
كذلك، يعدّ الصبر والإرادة القوية عاملان مهمان للنجاح في مكافحة هذه العادة السيئة.
بالإضافة لذلك، يلعب دور المجتمع دور فعال هنا؛ لذا، فإن التوجه نحو الزواج يمكن أن يكون أحد الحلول العملية لهذه المشكلة.
علاوة على ذلك، تشجع العديد من الأحاديث النبوية على التمسك بالحياء والصبر والعفة باعتبارها عوامل مهمة لمواجهة الأفكار والشهوات المغرية.
وبالتالي، تعتبر الاستشارة الدينية والدعم الاجتماعي جزء لا يتجزأ من عملية التعافي والحفاظ عليها المستقبلية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات