- صاحب المنشور: رنا الغريسي
ملخص النقاش:
مع تزايد مخاطر تغير المناخ العالمي وتفاقم الصراعات السياسية في مختلف أنحاء العالم، يواجه ملايين الأشخاص حول الكوكب تحدياً كبيراً يتمثل في ضمان الوصول إلى غذاء آمن ومستدام. تُعتبر هذه الأزمة متعددة الجوانب ولا يمكن فهمها بعزل عن السياقات المختلفة التي تتداخل مع بعضها البعض، مثل الزراعة والاقتصاد والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والنظم البيئية الحساسة.
تأثير التغير المناخي على الإنتاج الزراعي
\u200b
يُعدّ قطاع الزراعة أحد القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية. فقد أدى ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والأحداث الجوية المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف، إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وبالتالي زيادة الأسعار وانعدام الاستقرار الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، أثرت ظاهرة الاحتباس الحراري السلبي على نوعية التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤثر أيضاً على نمو النباتات وخصوبتها. وقد باتت العديد من المناطق الفلاحية غير قادرة على دعم مستويات المعيشة التقليدية للسكان الذين اعتمدوا عليها لسنوات طويلة نتيجة لذلك.
دور الصراع السياسي والإقليمي
\u200b
كما يلعب الجانب السياسي دوراً محورياً ضمن هذه الصورة المشهد العام لأزمة الأمن الغذائي الدولي. فالصراعات الداخلية والخارجية تؤدي غالباً لتداعيات مباشرة وغير مباشرة فيما يتعلق بتوزيع موارد البلد وتحويل موارد الدولة نحو الجهات العسكرية عوضاً عن الإنفاق الحكومي المرتبط بخدمات الصحة العامة والبنية الأساسية. علاوةً على ذلك فإن قطع الطرق التجارية والحصار والقصف للأراضي الزراعية يشكل تهديدا مباشرًا لقدرة المجتمعات المحلية على تأمين حاجاتها اليومية بموارد محلية. وفي حالات عديدة تجبر الأزمات الناجمة عن الحرب الناس حتى على الهجرة بحثا عن أماكن أكثر أمنا وأكثر قدرة على توفير الغذاء الآمن لهم ولأسرهم لفترة زمنية طويله نسبيا مقارنة بالأحوال البديلة الموجودة لديهم حاليًا داخل مناطق الصراع ذاتها.
الحلول المقترحة واستراتيجيات الاستعداد المستقبلي
\u200b
للتغلب على هذا الوضع القائم هناك عدة اتجاهات عمل محتملة تشمل اعتماد تقنيات مبتكرة للزراعة الحديثة والتي تسمح بإدارة أفضل للموارد المائية وكذلك تلك المسؤولة بيئياً ، فضلاً عن التشجيع الواسع لنشر ثقافة العمل الجمعي والشراكات العمالية بين الأفراد والجماعات بهدف تعزيز قدرات الانتاج والاستدامة المجتمعيه . كما ينصح الخبراء أيضا بضرورة تدريب وتوعية الشعب بطريقة منهجية منتظمة بشأن اهميه الحد من هدر الطعام وخفض استهلاك الطاقة المبذر للحيلوله دون تفاقم الضغوط الواقعه علي محدودي الدخل والمعرضين بالفعل للجوع بسبب عدم القدرة المالية لشرائ المواد الاساسية اللازمة للعيش الكريم بدون اللجوء إلي مساعدات اضافيه هدفها التصدي لهذا الندرة المحتملة للغذاء في اوقات ذروته الموسمية المعتاده سنويآ ولكن يصاحبها اخيرا ذالك الشعور البالغ اليأس لدى الجميع تجاه حلول مؤقتة لعوارض جانبيه خطيره تصيب منظومه غذائهم واحاديتها سياسيا واقتصديا عكس النظام الانساني المرغوب فيه سواء اقليميا ام عالميا بلا ازمه وفوضى تخلفها السياسه وتحللها الظروف الطبيعيه بل حكم رشيد يحفظ حق المواطن في كل مكان بحصوله بسلوكه القانوني علي قوت ليومه وعائلته منذ الولادة لحين موته وارثه جيلا فتحبسه بجوع مهلك واضعف روحانياته فتفشل ادائه لبناء حضارته الخاصه تبعث بها رسالة الإنسانيه بانسان جديد يعيش بقيمه جديده تعتمد علي العداله الاجتماعيه بالمشاركه في سلطة القرار المصيري له كمواطن صالح يساهم بأعماله العملية لمصلحه مجتمعاته الصغيرة والكبيرة انطلاقا من منطلق واحد وهو امن حياته اليوميه المكرمه باحترام اصول الدين المقدسه لدينه وبذلك سلام شعوبه وضمان مستقبل اب