• صاحب المنشور: زليخة القاسمي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العقود الماضية، شهد العالم تطوراً سريعاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، ومن بينها التعليم. أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من عملية التعليم والتعلم، سواء في المدارس أو الجامعات أو مراكز التدريب. تتجلى هذه التأثيرات في عدة أبعاد أهمها التعلم عن بُعد، الموارد التعليمية الرقمية، والأدوات التكنولوجية المتقدمة.

التعلم عن بُعد

من أبرز التأثيرات التي أحدثتها التكنولوجيا على التعليم هو ظهور التعلم عن بُعد. الذي يتيح للطلاب فرصة الاستفادة من المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان. أصبحت الدورات التعليمية عبر الإنترنت شائعة جداً، مما يتيح للطلاب الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة ومتقدمة دون الحاجة إلى التنقل بشكل مستمر. كما أنها توفر للطلاب الذين يعيشون في مناطق نائية أو الذين لديهم صعوبات في الحضور المستمر فرصة الحصول على تعليم جيد.

الموارد التعليمية الرقمية

توفر التكنولوجيا مجموعة واسعة من الموارد التعليمية الرقمية، مثل الكتب الإلكترونية، الفيديوهات التعليمية، والبرامج التعليمية. هذه الموارد تساعد الطلاب على تحقيق تعلم أكثر تفاعلية وتشاركية. كما أن الموارد الرقمية تتيح للمعلمين توفير محتوى تعليم