التكنولوجيا في التعليم: الستار أم الحل؟

تدور نقاشات حادة حول استخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم، حيث يُجادِل العديد من الخبراء بأن التركيز الحالي عليها ربما يكون خداعياً، فهو يخفي مشاكل هيك

  • صاحب المنشور: اعتدال بن معمر

    ملخص النقاش:
    تدور نقاشات حادة حول استخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم، حيث يُجادِل العديد من الخبراء بأن التركيز الحالي عليها ربما يكون خداعياً، فهو يخفي مشاكل هيكلية أعمق داخل النظام التعليمي نفسه. يقول أحد المشاركين في النقاش، وهو شخص يدعى "اعتدال بن معمر"، أنه بينما تتم استضافة الأقراص الرقمية والذكاء الاصطناعي بكل سرور، يبقى السؤال: "هل هذه الوسائل الجديدة تغطي بالفعل على عدم المساواة في فرص التعلم بين الطلبة المختلفين؟" ويضيف قائلاً إنه حتى وإن تم توفير هذه التكنولوجيا لكل طالب، فإن المشكلات الرئيسية المرتبطة بجودة التعليم وأساساته الهيكلية ستظل قائمة.

ومن ناحية أخرى، هناك أصوات تدعو إلى اعتبار التكنولوجيا كمكمل قيم وليس كبديل كامل. يرى "أنور المنوفي"، مثلاً، أنه في حين تستطيع تكنولوجيا المعلومات تقديم دعائم مهمة للتعليم، إلا أنها لا تلبي جميع الاحتياجات اللازمة. وينصح بتوجيه المزيد من الانتباه نحو ضمان وصول الجميع إلي تلك الأدوات وضمان مستوى عالٍ للجودة الأكاديمية والدراسات البحثية. بالإضافة لذلك، يؤكد على ضرورة بناء نظام تعليمي ثابت يستند لقوى عاملة محترفة ومنشآت مناسبة - لأن دمج التكنولوجيا قد يفقد فعاليته عند افتقار هذه الشروط الأساسية.

ويرى "العربي الزياتي" أن تحقيق العدالة الاجتماعية عبر تيسير الوصول للتقانة الحديثة يعد خطوة عملية جيدة، ولكن قد تظهر حدود لهذا النهج عند عدم وضع معايير تعليمية واضحة أو استعمال خبراء موهوبين بدرجة أقل مما يلزم. ويتابع موضحاً أن التقنية تعتبر أداة دعم مفيدة ولكنها ليست العمود الفقري للحركة التعليمية برمتها، وبالتالي فإن تطوير السياسات المرتبطة ببنائتنا الثقافية وطرق تدريب كوادرنا المعاونة سيكون له أكبر وقع نفوذ لدى المجتمع مستقبلا.

أما بالنسبة لشخص يسمى "وفاء الدين بن شقرون"، فتجد فيه صوتاً مُتماسَكا مع معتقداتي الشخصية. فهو يقسم أن التكنولوجيا بإمكانها إضافة جديد رائع لجوانب التحسن المقترنة بالنظم التعليمية لدينا حالياً، لكن يجب تجنب الانصراف الذهني عنها لصالح عوامل رئيسية متمثلة بجدارة نخبة جامعاتنا ومستوى مرتادي مؤسساتنا التعليمية والحصول على خدمات طلابية مهيئة. وعليه فالتركيز الرئيسي الآن ينصبُّعلى تحديث منظومة تعليم كاملة عوضاً عن انتظار تأثيرات جانبية محتملة لفرائض تقنية بالغة الوضوح!

ويتبع ذات السياق ذات الراي السابق صاحب الاسم "عبد الحق السبتي" حيث اتفقت معه بشأن كون الآلات الآلية والثقافة الغامرة لها دوراً حيويًا للغاية في عالم اليوم. إلَّا أنّ انتقاداه توجه نحو الأفكار التي ترى في تلك المستحدثات خلاص الإنسان من كافة المصائب الأخرى المطروحة - والتي بالمناسبة تبدو مغرقة جدياً فيما يتعلق بعدم قدرتها على علاج مساوئ طبيعية بسيطة كتلك المتعلقة بسوء التصرف الداخلي لبعض المدارس وغيرها كثير منها. ونتيجة لهذا الأمر، يتمسك بالحقيقة التالية وهي ان ثمرة أي قرار مرتبط بوسائل الإعلام الجديد لاتستقيم الا لو عزفت خلف طبخة مطبخ اكثر رقيا وابداعا هنالك وسط البيئة المحيطة مباشرة بالساحة الادارية الداخلية تدبير امور اي مجتمع بشريه عصرية تساير تقدم وانطلاق المدن المتحضرّة خلال يومياتيتها الفكرية والفلسفية الهادرة منذ القدم وحتى اللحظة التاريخيه الأخيرة ومازالت ممتدة ليومنا هذا.

وفي النهاية اقتباسٌ عنرأي طرحه "حسان الدين بناني"، والذي وفق نفس منطلقتي الأمنيين السابق ذكرهم أعلاه إذ قرَّر اتفاقه مع نوادر وسائل الاتصال المعروفة حاليًا لكن تراه يشدد كذلك عل ضرورة سن قوانين تراعي عدالة مشاركة المواطنين بها علاوة علي حاجتهم لاستعمال مختلف أنواع المعدِّنة والمعدِلات


هند بن مبارك

9 Blog posting

Komentar