- صاحب المنشور: شفاء بناني
ملخص النقاش:
مع استمرار تقدم التكنولوجيا، يصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من العديد من الصناعات. واحدة من أكثر القطاعات تأثراً بهذا التحول هي الرعاية الصحية. إن دمج تقنيات AI في المجال الطبي لديه القدرة على تحويل التشخيص والعلاج إلى مستويات جديدة تماماً. فيما يلي نظرة عامة على بعض أهم طرق تأثير هذه التقنية على الطب:
- تحليلات البيانات الضخمة لتحسين تشخيص الأمراض: يمكن لـ AI معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة وكفاءة أكبر بكثير مقارنة بالإنسان. هذا يشمل الصور الطبية مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. برمجيات الدعم القرار باستخدام التعلم الآلي قد تساعد الأطباء في تحديد الأنماط غير الواضحة التي ربما لم يتم رؤيتها قبل ذلك. مثلاً، برنامج "CheXNet" الذي يستخدم الشبكات العصبونية للتعرف على أمراض صدرية مختلفة بناءً على أشعة X.
- برامج العلاج الشخصي: الذكاء الاصطناعي قادر أيضاً على توفير خطط علاج شخصية لكل مريض حسب حالته الخاصة. يمكن له القيام بذلك عبر جمع معلومات صحية تاريخية ومستمرة للمرضى وأخذها بعين الاعتبار عند تصميم الخطط العلاجية الشخصية. مثال شهير هنا هو روبوت دردشة Watson Health IBM والذي يساعد الأطباء في اختيارات الأدوية المناسبة وتوجيه المرضى بأنسب خيار علاجي بناءً على التاريخ الصحي الخاص بهم.
- روبوتات الجراحة الروبوتيّة: أدت تطويرات تكنولوجيا الروبوتات إلى جراحات دقيقة للغاية ذات معدلات نجاح مرتفعة وقليل من المضاعفات المحتملة بعد العملية. تعمل هذه الروبوتات تحت توجيه طبيب بشري ولكن دقتها تعزز من نتائج العمليات الجراحية بشكل كبير خاصة تلك المعقدة منها كالعمليات داخل الدماغ والجهاز الهضمي وغيرها الكثير مما كان يؤدي عادة لأخطار كبيرة بسبب حساسية المواقع المصابة بحركة اليد البشرية الحرة خلال التدخلات الجراحية مباشرة.
- الرصد الصحي المتواصل: تُعدُّ أجهزة الاستشعار القابلة للإرتداء والأجهزة الأخرى التي تتبع الصحة اليوم كجزء أصيل من حياتنا الحديثة. تسمح حواسيب الكمبيوتر الصغيرة باحتساب بيانات متعددة ومتنوعة حول الحالة البدنية للمستخدم ومن ثم تقديم توصيات للعناية الذاتية وتحذيرات مبكرة للأمراض المنتظرة استنادا لما توفر له من مؤشرات طب الوقاية المبكر والتي تعد أحد ركائز الثورة الناهضة الآن بمجال الرعاية الصحيّة العالمية والمتميزة بها منظومات مراقبة الشمول الإلكتروني الشامل لحالات مرضانا بدون تدخل مباشر لإجراء فحص جسدي دوري روتيناتي كامل كما كانت تفعل المؤسسات الصحِّية سابقًا بطريقة تستنزف وقت طاقم العمل وطاقتهم أيضًا! وهذا بالتالي يؤدي لتوفير الوقت والجهد ويحقق راحة اضافية لفريق الكادر الطبْي المُكلَّف بأعمال المحافظة علي سلامتها واحداث حالتاهم الفائضَة المحسنة نحو مستوى أفضل لصالح المجتمع الكبير بإجماله وليس أفراده وحدَه بل حتى بقاياه العلمانية المحكمة التدقيق والنظر فيها وفق منهجين مختلفين بين البحث الجدلي المعتمد عل مشاريع بحث علميا وخلاصة تجارب واقعية مثبت عليها عمليا وبالتالي نجد انفسهم أمام مفترق طريق ثانٍ قابل للتطبيق عملية التنفيذ العملاقة مجتمعيًا وإيجاد حلول مبتدئة ضمن اطراء آلية عمل جديده تعتبر رسمياً عام ٢٠٢٠ بداية عصر ذو رؤية ثورية عالميا تسعى جميع دول العالم المتحضر للحصول عليه والاستثمار therein for the future welfare of humanity at large!