- صاحب المنشور: رياض القروي
ملخص النقاش:
بدأت المحادثة بالنظر في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المزارعين الأفارقة على مواجهة تحديات تغير المناخ عبر تقديم أدوات متقدمة مثل التحليل الدقيق للبيانات المتعلقة بالطقس والتربة وإرشادات بشأن أفضل أنواع الزراعة وأساليب الري والحماية من الآفات. العديد من الأطراف أعربت عن تشجيعها لهذا الاقتراح، مشددين على ضرورة مراعاة بعض العناصر الرئيسية.
يتفق الجميع على أن توزيع شبكة الاتصال الواسعة والتدريب المهني هما عوامل حاسمة لإنجاح هذا المشروع. الملك القاسمي ذكر صراحةً أن "التحقق من توفر البنية التحتية للاتصالات أمر بالغ الأهمية"، بينما يؤكد ذاكر المغراوي على حاجة المزارعين إلى تعلم كيف يستخدمون هذه التقنيات بشكل صحيح. أما بالنسبة لمحبوبة الزياتي، فهي ترى أن الأمر لا يتعلق فقط بإدخال التقنية الحديثة، بل يجب العمل أيضا على ضمان أنها ستكون مفيدة داخل مجتمعاتها الأصلية. تضيف إخلاص البركاني وجهة نظر أخرى مؤيدة للفكرة لكنها تؤكد مرة أخرى على أهمية اتصال البيانات الجيد والتدريب المناسب. أخيرا وليس آخراً، يدعو إيهاب الصالحي إلى النظر في قابليّة التأثير العملية والثقافي الاجتماعي للحلول المقترحة قبل الحكم النهائي عليها.
بشكل عام، يظهر النقاش تقدماً نحو رؤية منهج شامل يسعى ليس فقط لتطبيق تكنولوجيات جديدة ولكن أيضَا لدمجها بسلاسة مع الحياة اليومية للمزارعين الأفارقة وكيف يفكرون ويتفاعلون مع بيئتهم الطبيعية.