• صاحب المنشور: الحاج بن إدريس
  
  ملخص النقاش:
  في هذا النقاش الدائر حول موضوع التحول نحو اقتصاد أخضر، سلط العديد من المشاركين الضوء على الدور الحيوي للثقافة والقيم الاجتماعية في تحقيق هذا التحول المستدام. بدأ الحاج بن إدريس بالموضوع الرئيسي، مؤكداً أن مجرد التكنولوجيا المتطورة والحملات التعليمية ليست كافية دون وجود مجتمع مستعد ومتفاعل مع هذه التغيرات. ويعتقد أنه يجب إعادة هيكلة ثقافتنا وعاداتنا اليومية لتكون بيئتها صديقة بطبيعتها.

وردّ عليه حمدي بن البشير بتأكيد أهمية تغيير العقلية الجماعية وتوجهات السلوك اليومية إلى قيم بيئية قوية. فهو يرى أن تثبيت تلك القيم عبر الثقافة والروح المناسبة أكثر فاعلية من الترشيد الإجباري. وانضم إليه الحسين بن يوسف مُعارضا نفس الرأي، حيث شدد على زراعة القيم البيئية في الأعماق الثقافية والمعتقدات الشخصية لتحقيق تغييرات طويلة الأمد.

من جانب آخر، طرح ملاك الشرقي رؤية تشدد على أن بسياسة التشديد على الاكتفاء لم تحقق نتائج دائمة لأنها لم تتجاوز سطح طبقات التعلم لدى الأشخاص ولم تصل لعقولهم ومعتقداتهم الأساسية. وتابع واقتبس بيت شعر موضحا مدى تأثير القلب والعقل على السلوك الإنساني.

وفي ذات السياق، أكّد مقبول التونسي أيضا على قوة دور الثقافة في التحولات نحو الاقتصاد الأخضر، معتبرًا أنها تمثل مفتاح نجاح أي نظام يحاول جعل الاقتصاد خضراء اللون. وشرح كيف ان عزوف البعض عن مثل هذه السياسات يعود غالبًا لمقاومة للعادات القديمة وليست لفقدان العلم بها وبفوائدها الصحية والبيئية.

ثم واصل الحديث حمدان بن ناصر مدعمًا نظرته للأمر بأنه عوض تركيز الحكومات والجهات الرسمية كلفتها المالية والتكنولوجية الأكبر لتحقيق مثل هذه التغييرات المفروضة، فإنه بإمكان بذل المزيد من الجهد للإصلاح الثقافي الداخلي للشعب مما يساعد بصورة كبيرة في قبوله لهذه الخطوات تدريجيًا وطوعيًا بعيدا عن المكره والإكراه.

وأخيراً اختتم حسين بن يوسف بحكمته المعتادة قائلا إنه بينما تعد الأفكار الجديدة حجر الزاوية لأي تقدم عصري، إلا إنها تحتاج ايضا الى خطوات عمليه تحسب لها حساب واضح عند وضع القوانين والأنظمة المختلفة؛ لذا اقترح توثيق علاقة التعاون المثلى فيما بين المجالات السياسية والتعليمية وغيرهما للحصول علي أفضل النتائج المرغوبه حينها "السواعد" وحدها قادرة علي حمل الرسالة إلي أرض واقع الحياة اليومية ولا يمكن تجنب الجانبين مهما بلغ حجم المشروع جمالآ ومنطقآ .

واختتم انس الشاوي حديثه بشدة ضرورية مشاركة كافة الهيئات الحكوميه والمجموعات المدنيه والقطاعات الخاصه لتسهيل الوصول لكل أفراد الشعب بهدف واحد وهو الاهتمام بالحفاظ علي سلامت البيئه واستمراريتها بأفضل صور ممكنه بغض النظرعن اختلاف الطرق المستخدمة للوصول لهذا الغاية العامة المنتظره والتي لاتخلوا بلا شك من بعض الصعوبات أثناء رحلتها الطويلة نحو التنفيذ ولكن الوسائل المساعدة متاحة وكافيه لاستخدامها وفق برنامج زمان وصوت يتم تصميمه خصيصا بكل منطقية وواقعيه لما فيه صالح الجميع دون استثناء أحد ابدا تحت الشمس الواحدة الواضحة فوق رؤوس البشر وخضرة النباتات الجميلة الملونة بالأزهار الرائعة صفاء لونها كالماس المصنوع بدقه عالية داخل كريست اليشم الاخاذ والذي يستحق الوقوف امام روائعه أطول فترة زمنيه ممكنة للاستماع لهواء نقي وانتشار شعور الفرح وسط قلب المكان العظيم القديم الجديد الجديد منذ بداية التاريخ وفى نهاية عصر الذهب القادم حتما بغرباله المؤكد حدوثه من بعد الفوضى والتدمير السابق ذكرهم سابقا هنا وهناك وعلى طول مسارات حضارة الإنسان الكبيرة بتعدد اضداداتها المعروف عنها تاريخيا ومازلنا لانعلم كمdurationofthis change ، وستكون النهاية جميلة بالفعل إن أحسن بنا قدرتنا لحفظ لحظة اللحظة الآن وما يجدر فعلونه لاحقا ولذلك توقف لحظه واحده أخرى قليله ثم تابع ثم تابع ثم تابع...