• صاحب المنشور: نصار السوسي
  
  ملخص النقاش:
  ### ملخص نقاش حول تطوير المناهج الدراسية لتضمين الوعي البيئي وإحداث تغيير مستدام نحو تعليم أكثر حساسية بيئيا:

بدأ النقاش بتساؤلات طرحتها نصار السوسي حول إمكانية دمْج المفاهيمَ البيئية داخلَ نظام التعليم التقليدي بكفاءة، بما يسمح بتربية جيل مدرك لقضية التغير المناخي قادرٌ على ابتكار الحلول المستدامة لمثل تلك الظاهرة الخطيرة عالميًا. مُقاطعتها مريم الحلبي مؤيدة لهذه الدعوة، موضِّحة دور هذه الخطوات الثورية في تكوين شباب يمتلك الوعي والفطنة البيئية اللذان هم حقائق حياتية ضرورية الآن، كما ذكرت الأخيرة ضرورة تبني أساليب علمية جديدة ترسم طريق نجاح تنفيذ هذه السياسات التعليمية التربوية الحديثة.

واصل عبد الحنان المقراني ردّه بالموافقة على حاجتنا الملحة لعرض المواضيع البيئية خلال فترة مبكرة لدى الأطفال، ولكنه شدّد أيضا على كون تطبيق ذلك عبر منهجيّة تعليم ثرية وغنية بالإكتشاف الذاتي أكثر جدوى مقارنة بمجرَّد إيصال المعلومات لهم مباشرة. ثم توسع صاحبُ الفكرة نفسها حديثه داعيًا إلى توظيف المشاريع العملية والعروض العملية لدعم ثقافه طلبته نحو السلامة والحماية الطبيعية للأرض ونظامها الحيوي.

من جانبه عبَّر داود القيريوني عن انزعاجه من احتمالية اعتماد المؤسسات التعليمية على الأساليب التجريبية بلا وجود مرجع لها منطقيًا واضح الصواب والصحة فيما يتعلق بالقواعد القانونية والأخلاقيات المرتبطة بقضايا التنمية الخضراء. وأشار بأنه ومن المهم جدًا ضمان اعتناق المتدربين للمفاهيم المعرفية الخاصة بذلك قبل الانغماس العملي فيه. وأضاف المؤرخ قائلا إنه بإمكان الجمع الأمثل بين الرجلين المساهمة بصنع دفعة فعالة تستطيع تمكين واستنبات الولادة لجيل جديد برؤية واضحة وشاملة ومتكاملة لكل جوانب قضايانا ecologicals ذات הש}^^a^`^c\u1d8bằng تتحكم بنا كل يوم.

وتابعت عليّة الدرّوش كلام صديقه السابق موافقة لما ذكر وهو اتفاقها الكامل بالحاجة للتوظيف المثالي لكلا الزاويتي النظرية والعملانية أثناء شرح خصائص البيئة والحفاظ عليها. فهي تعتقد برفض القطبية الواحدة التي ستترك لنا اما مدارس اكثر معنوية خالية المضمون أم أخرى تهتم فقط بطرق العمل وتتجاهل الاسباب الموجودة تحتها والتي تعد اساس اي انتاج مطلوب منها. وفي نهاية الأمر ، اتضح طموحات الطرف الآخر والذي دعا للحكومات مساعدة المنتصف والمعلمين اصحاب النفوذ الكبير في سوق التعليم العالمي باستثمارات مناسبة لتطوير مهارات وقدرات هؤلاء الامناء الذين يقومون بجهد كبير لخدمتهم وتمكينهم بإدارة افضل للدروس وتقديم قيمة اعلى لطرح موضوعات محركة للفكر وتحريك خطوط سير الحياة اليوم لصالح البشر جميعآ بغض النظرعن مدى قدرتهم المالية .

وفي المقابل, قدمت وائل بو هلال منظور مختلف حيث اشار الى نقص خبرات كبيرة لدي عدد هائل ممن يعملون ضمن هذا المجتمع التعليمي وكذلك عدم رضا بعض الأصناف الأخرى بشموليتها وعدم جذب انتباه كثير منهم بسبب اختلاف مطالبهم وطرائق عرض المواد -حسب وصفه-. اقترحت فكرة البدء باستخدام النماذج العملية كخط بداية لفهم الصحة العامة للعقل وأسباب احتوائه للحقيقة الموجودة خارجه ولذلك فأخذ مثال حي مرتبط بسلوك وظروف طبيعية حوله سيدفع حتما نحو زاوية تراكبية متعددة الاتجاهات تسمح بتوجهه لاحقا لمعرفة الثنائيات الرئيسية الداخة للنطاق العام لهذا مجال دراسته الجديد! واستدركت انه رغم اهميته الا أنه ليس امامنا سوى التعاون مع الجهات الرسمية والشركات خاصة تلك المدعومة ماليا لأنطلاق جهود اصلاح شاملة تغطي كافة سن الشرائح العمر