- صاحب المنشور: لينا الزاكي
ملخص النقاش:في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطوراً سريعاً في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبحت هذه التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من الهواتف الذكية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن الروبوتات الصناعية إلى الخدمات المصرفية الرقمية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي قد غير طريقة تفاعلنا مع العالم من حولنا. ومع ذلك، فإن أحد أكثر التغييرات دراماتيكية التي جلبها الذكاء الاصطناعي هو تأثيره على سوق العمل.
التغييرات في سوق العمل
أحد أكثر التأثيرات الواضحة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل هو التحول في نوعية الوظائف المتاحة. حيث بدأت العديد من الوظائف التي كانت تتطلب جهداً بشرياً كبيراً في التحول إلى وظائف تتطلب جهداً أقل بفضل الأتمتة. مثلاً، في مجال التصنيع، أصبحت الروبوتات تقوم بالعديد من المهام التي كانت تتطلب جهداً بشرياً كبيراً، مما أدى إلى تقليل عدد الوظائف المتاحة في هذا القطاع. ومع ذلك، فإن هذا التغيير لم يكن مجرد تقليل في عدد الوظائف، بل كان أيضاً تحولاً في نوعية الوظائف المتاحة.
من ناحية أخرى، فإن الذكاء الاصطناعي قد خلق العديد من الوظائف الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل. مثلاً، في مجال التكنولوجيا، ظهرت وظائف جديدة مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي، ومحللي البيانات، ومطوري البرمجيات المتخصصة في الذكاء الاصطن