التوازن بين التنظيم والابتكار

تدور المناقشة حول كيفية تحقيق توازن بين التنظيمات التي تضمن الاستقرار والفعالية وبين الابتكار الذي يدفع التقدم والتنمية. يرى بعض المتحدثين ضرورة وجود

  • صاحب المنشور: سليمة القبائلي

    ملخص النقاش:
    تدور المناقشة حول كيفية تحقيق توازن بين التنظيمات التي تضمن الاستقرار والفعالية وبين الابتكار الذي يدفع التقدم والتنمية. يرى بعض المتحدثين ضرورة وجود هيكل تنظيمي واضح وضوابط صارمة للحفاظ على سير العمل، مع إيجاد مساحات للابتكار من خلال برامج ومبادرات محددة.

من ناحية أخرى، يؤكد آخرون أن الابتكار الحقيقي يتطلب بيئة أكثر مرونة وشمولاً، حيث يشعر الأفراد بحرية التجريب والقيام بخطوات محفوفة بالمخاطر. يجادلون بأن ثقافة المؤسسة يجب أن تكون داعمة للابداع وتشجيع الفرد على المشاركة دون خوف من العقوبة.

الموقف الأول: التنظيم كقاعدة لضمان النجاح

يؤمن هؤلاء بضرورة وجود بنية تنظيمية واضحة وقيود محددة، مشيرين إلى نجاح الشركات مثل دومينوز التي تمكنت من تحقيق الازدهار عن طريق الجمع بين الاستقرار التنظيمي والابتكار المستمر.

يعتبرون أن ضبط التفاصيل والضوابط ضروري لتحقيق الكفاءة والفعالية، ويؤكدون على أهمية القيادة التي تقوم بتنفيذ هذه البنية وترشيد استخدام الموارد.

الموقف الثاني: الابتكار كقيمة أساسية

يؤمن هؤلاء بأن الابتكار لا يمكن أن يزدهر في بيئات صارمة ومفتقرية للانفتاح. إنهم يطالبون بتغيير جذري في ثقافة المؤسسات، حيث يتم النظر إلى القادة على أنهم جزء من عملية الابتكار وليس مجرد مسؤولين عن الإدارة.

ويؤكدون على ضرورة وجود بيئة تسمح للفرد بالاندفاع والتجربة دون خوف من الفشل، وأن الابداع يجب أن يكون مدعومًا من قبل قادة المؤسسات الذين يفهمون حيوية التغيير والابتكار المستمر.

تدور المناقشة حول كيفية تحقيق هذه المعادلة الصعبة: ضمان الاستقرار والتوجيه في بنية التنظيم، مع الحفاظ على مرونة بيئة العمل التي تسمح للابتكار بالازدهار.


أوس بن الشيخ

12 blog posts

Reacties