- صاحب المنشور: عتبة بن عيشة
ملخص النقاش:
في نقاش شامل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت عتبة بن عيشة على خطورة إمكانية تعبير هذه التقنية عن تهديد للهوية البشرية إذا لم يتم التحكم بها بفعالية. بدأ عثمان بن المامون المناقشة بتأكيده على ضرورة تأسيس ضوابط وأعراف أخلاقية منذ بداية تطوير الذكاء الاصطناعي لمنع الخروج عن نطاق الإنسانية. أعربت رتاج الدرويش عن اتفاقها بهذا الشأن ولكنه اقترحت أيضًا النظر في الفوائد المحتملة التي يمكن أن تحققها الأتمتة والتقدم التكنولوجي، مؤكدة على أهمية خلق توازن يجمع بين الاثنين ضمن اطار اخلاقي واضح.
ومن جهتها, دينا بن يوسف أثارت دور السياسات والتوجيهات الاخلاقية المستندة الى المبادئ الأخلاقية الصلبة والتي تحتاج الي تطبيقها منذ البدء وذلك بغرض الاسراع بالتقدم نحو طرائق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ركزت رتاج الدرويش مرة أخرى على حاجتنا الملحة للتوصل إلى نظام من الضوابط والأعراف الأخلاقية أثناء عملية تطوير تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي ،وأشارت كذلك أنه ربما أدى التركيز الزائد على جوانبrisks فقط الى عدم تقدير الإمكانيات الواسعة لهذه التقنية ذات الفائدة للبشرية جمعاء بشرط ان تخضع لقانون أخلاقي راسخ .
وفي نهاية المطاف، اعترف عثمان بن المامون بقيمة منظور رتاج الدرويش لكنه دعا إلى التعامل بحذر أكبر مع مشاريع الذكاء الاصطناعي نظرًا لاحتمالية انتهاكه خصوصيتنا وفهمه لأغراضنا الشخصية وبالتالي التأثير السلبي المحتمل على علاقتنا الاجتماعية. وفي حين وافق ماهر المجدوب على ضرورة وجودcontrols أخلاقية لهذا النوع الجديد من التقنيات المتغيرة للمجتمع، فهو أيضا يرى بأنه يجب اعتبار كل الجوانب وليس حصره في الجانب السلبي فقط لأن الذكاء الاصطناعي قادر حقاً على تقديم حلول مبتكرة لعلاج العديد من المشاكل العالمية حاليا شرط تنظيم واستخدامه وفق دستور أخلاقي ثابت يعكس أصالة قيم وثقافة المجتمعات المختلفة.
بشكل عام,يعكس هذا الحوار مدى الجدل الدائر حول دور الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن موازنة مكاسبه مع المسؤوليات الأخلاقية المرتبطة بهذه الثورة التكنولوجية.