- صاحب المنشور: بشرى الحلبي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم بإشارة من بشرة الحلبي، حيث سلط الضوء على قدرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على توفير تعليم مخصص لكل طالب، وهو النهج الذي يمكن أن يحسن بكفاءة عالية العملية التعليمية. إلا أن فتحي الرايس أعرب عن مخاوفه بشأن استبدال المعلمين تمامًا بالنظم الآلية، مشددًا على أهمية الحفاظ على الجوانب الإنسانية مثل الدعم العاطفي واللمسة البشرية.
من جهته، قدم أزهري بوزرارة منظورًا مختلفًا، اقترح فيه استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة للمعلم، تساعده على التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية الأكثر تعقيدًا لدى الطلبة. أما مريم البدوي فقالت بأن التكنولوجيا ليست هدفا بذاتها وإنما وسيلة لتلبية احتياجات التعليم بطرق مبتكرة، مؤكدة على ضرورة تجهيز المعلمين لاستخدام هذه الأدوات بأفضل شكل ممكن.
استمر النقاش بتأكيد أزهري بوزرارة مرة أخرى على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر بيانات دقيقة وشاملة حول نقاط قوة وضعف كل طالب، وبالتالي يساعد المعلمين على تقديم تعليم أكثر تفصيلاً واستهدافاً. رد جلول بن جابر قائلاً إن هذه الأنظمة يجب تطويرها لتعمل جنبا إلى جنب مع المعلم كجزء حيوي من النظام وليس بديله. وفي النهاية، اتفق الزهري بن عطية مع فتحي الرايس حول الحاجة الملحة للحفاظ على الجوانب الإنسانية في التعليم، مؤكدًا على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي كأساس مكمل وليس بديل لمشاركة المعلم المباشرة.