الحمد لله، لا بأس بتشجيع الناس على صيام النافلة وإقامة الفطور الجماعي، لكن الأولى تركه.
فالصحابة رضي الله عنهم لم يسلكوا هذه الأساليب، فإذا رغبنا الناس في صيام النافلة بالقول، فهو كافٍ عن ترغيبهم بالفعل.
في الإسلام، تشجيع الناس على الأعمال الصالحة مثل الصيام هو أمر محمود، ولكن يجب أن يكون ذلك بطرق لا تتعارض مع السنة النبوية.
في هذه الحالة، بينما لا يوجد مانع شرعي من تشجيع الناس على صيام النافلة وإقامة الفطور الجماعي، إلا أن الأفضل هو ترك هذه الأساليب لأنها لم تكن ممارسة لدى الصحابة رضي الله عنهم.
لذلك، يمكننا تشجيع الناس على صيام النافلة بالكلام والوعظ، وهو ما يكفي لترغيبهم في هذا العمل الصالح.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات